( في الخال : محمد سعيد البريكي – حفظه الله )
تلَألَأتَ فِي مَسْرَاكَ نَجْمًا، .. تَأَلَّقَا !
يَنُثُّ جَنَاحُ العِطرِ سحرًا، .. وَرَونَقَا، .. !!
دَرَسْتَ خَفَايَا ( النَّحْوِ ) وَ ( الفِقْهِ ) فَائِقًا، ..
فَكَانَ غِلَافُ الكُتْبِ للنُّورِ : مَشرِقَا !! …..(١)
وَأَنْتَ ( أَدِيبٌ ) يَعشَقُ الأُفقُ شِعْرَهُ، ..
لِيُمْطِرَ مِنْ عِطْفَيْهِ عِطْرًا مُصَفِّقَا، .. !
دَرَسْتَ عُلُومًا فِي بِلَادٍ بَعِيدَةٍ، ..
فَكَانَ يَرَى الأَعْلَامُ غَرْسَكَ مُورِقَا، ..
دَرَسْتَ مِنَ ( العلم ) الغزيرِ مُشَعشَعًا، ..
وَفِي دَرْبِ مَجدٍ قَد أَرَيتَ التَّفَوُّقَا، .. !
تُحَدِّثُ ( تِكْسَاسٌ ) عَنِ الحُبِّ كُلِّهِ
وَتَدْرِي بأَنَّ الحُبَّ مَسرًى تَحَقَّقَا، ..
وَفِي كُلِّ مَعنىً مِن ( إدَارَاتِ ) فَنِّهِ
برَعْتَ، .. فَنَبْضٌ قَدْ أَجَادَ التَّدَفُّقَا، .. !
وَتَحْكِي لَنَا ( سْتَانْفُرْدُ ) كَيفَ بِصَاحِبٍ
أَتَاهَا ( يُدِيرُ البَحْثَ ) فَنًّا مُوَثَّقَا، .. ! …. (٢)
وَهَذِي هِيَ ( البِتْرُولُ ) تَحكِي ( لِسَابِكٍ )
بَعِيدَ عُهُودٍ فِي نَمِيرٍ تَرَقْرَقَا، .. !! ….. (٣)
( كلمات : أيمن محمَّد الشمَّاسي )
(١) في البيت إشارة لدراسته على يدي والده العلامة الشيخ : ميرزا حسين البريكي.
(٢) إشارة لإرساله للتدرُّب على قيادة البحث العلمي، من قِبَل : ( معهد البحوث ) – بجامعة البترول والمعادن – إلى جامعة Stanford بالولايات المتحدة الأمريكية.
(٣) البترول : إشارة لجامعة البترول والمعادن : أي : ( جامعة الملك فهد للبترول والمعادِن ) : فيما بعد.