مركزي القطيف يكافح العدوى بـ غسل اليدين

يشارك قسم مكافحة العدوى بمستشفى القطيف المركزي في الجهود التي تشهدها المملكة والعالم في “اليوم العالمي لغسيل الأيدي”، عبر فعاليات وبرامج وأنشطة تسلط الضوء على أهمية غسل اليدين للوقاية من الأمراض وانتشار العدوى، وجعل نظافة اليدين أولوية عالمية.

وسلط العاملون بمجال الرعاية الصحية في شبكة الفطيف الصحية، الثلاثاء 26 شوال 1444هـ، الضوء على هذا اليوم، ببرامج توعوية، حضرها مدير الخدمات الطبية والإكلينيكية بالمستشفى الدكتور حسن الفرج، وفرحة المرهون، وعلي الدحبوس من إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية بالمنطقة الشرقية، وأشرفت عليها مديرة قسم مكافحة العدوى فاطمة عبد الجليل الشيخ.

وهدفت الفعالية، إلى زيادة الوعي بأهمية نظافة اليدين، حيث تعد من أهم تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، كما أنها عامل رئيس في تعزيز جودة الرعاية الصحية، وجعل نظافة اليدين أولوية عالمية.

وتضمنت الفعالية عدة أركان تثقيفية توعوية؛ توضح أهمية غسل اليدين وتطبيق ذلك عمليًا، والتعريف بكيفية انتقال العدوى وأماكن تجمع الجراثيم في غرف المرضى، واللحظات التي يجب على الممارس الصحي الالتزام بها قبل الدخول إلى المريض وعمل الإجراء الطبي.

من جانبها، أكدت اختصاصية مكافحة العدوى فاطمة الشيخ ضرورة التزام الممارسين الصحيين بغسل اليدين عند تقديم الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن غسل اليدين أحد أكثر الإجراءات فعالية التي يمكن اتخاذها للحد من انتشار مسببات المرض ومنع انتقال العدوى.

واستعرضت ممارس مكافحة العدوى، منى عبد رب النبي، الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي، ومدة الغسل بالماء والصابون، بالإضافة إلى چل الكحول ومعقم العمليات.

وتحدثت اختصاصية مكافحة العدوى، فاطمة العوى، عن اللحظات الخمس لنظافة اليدين من قبل الممارس الصحي، مؤكدة ضرورة الالتزام بها خاصة قبل ملامسة المريض، وقبل إجراء التنظيف أو التطهير، وأيضًا بعد ملامسة المرضى، وكذلك بعد خطر التعرض لسوائل الجسم أو بعد ملامسة محيط المريض.

وأوضحت اختصاصية مكافحة العدوى فاطمة الخميس، طرق مكافحة العدوى في المستشفى، وكيفية الوقاية والتعامل مع الأدوات الحادة والإبر والتخلص من النفايات الخاصة والعامة.




error: المحتوي محمي