بحملة تثقيفية.. صفوى تشن حربًا على المخدرات

أطلقت لجنة المسؤولية المجتمعية بنادي الصفا، بالتعاون مع مستشفى صفوى العام والمراكز الصحية وبدعم التطوع الصحي، حملة توعوية تثقيفية تحت شعار “الحرب على المخدرات”.

وتقام الحملة التي تشتمل على عدة برامج ومحاضرات توعوية في الفترة من يوم الاثنين إلى الخميس 25-28 شوال 1444هـ من الساعة 8:00 إلى 11:00 مساءً لـ”طلاب المدارس”، وفي يومي الثلاثاء والأربعاء 26-27 شوال 1444هـ من الساعة 5:00 إلى 8:00 مساءً لـ”الجميع”، بنادي الصفا.

وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع الحرب الضروس التي تشنها السعودية ضد المخدرات سواء بالملاحقات الأمنية أو إطلاق الحملات التوعوية أو الرعاية الصحية والاجتماعية، مستهدفة إشراك عناصر المجتمع كافة في الحرب على جميع أنواع الإدمان وتعاطي المواد المخدرة.



وتتضمن الحملة الجديدة التي أطلقتها المملكة للقضاء على المخدرات عددًا من الحملات، من أبرزها “بلغ عنهم” و”بالمرصاد” اللتان تتناولان جوانب مختلفة عن الحملات السابقة، إذ تستهدف جميع الأطراف سواء أكان متعاطياً أو مروّجاً أو مهرباً، ووضعت رقماً موحداً للإبلاغ عنهم، وامتدت الحملة كذلك لمن يرتادون تلك الأماكن ولا يقومون بالإبلاغ، وتهدف هذه الخطوة إلى إشراك جميع المواطنين والمقيمين في الحرب ضد المخدرات.



وكانت النيابة العامة السعودية قد نشرت تغريدات جاء فيها “يعاقب بالسجن كل من يتردد على مكان معد لتعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بما يجري في ذلك المكان وإن لم يثبت تعاطيه”.

وحذّرت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس» من آفة المخدرات، وما تؤدي إليه من أمراض مزمنة تؤثر على المخ، مشيرةً إلى أن بعض الشباب يقومون بتجربة المخدرات عن طريق الأصدقاء أو المعارف، بدافع حب الاستطلاع، مما قد يوقعهم في براثن الإدمان والمشكلات الأسرية والمالية، فضلاً عن أن حقن المخدرات تعد أحد أسباب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم مثل الإيدز.

وأكّدت نبراس أن المراهقين الذين يتلقون باستمرار رسائل توعوية عن أضرار المخدرات من والديهم أقل عُرضة لاستخدامها بنسبة 50% من الذين لا يعون مخاطر المخدرات المؤدية إلى الوفاة.







error: المحتوي محمي