عازفَ الأوتارِ
قل لي
كيفَ صدتْ الوترا ؟
كيف
دقيتَ عليه و أصبتَ الخطرا ؟
كيف
ميزتَ شعوري و تبعتَ الأثرا ؟
ربما
أعلمُ مَنكَ كيفَ أبقى حَذِرا
بين
أشواقي و حزني كيف أبنى الفكرا
كيف
أحيا بهدوءٍ دونَ عصفٍ ظَهَرا
عندها
أبقى سعيداً ليس يخشى الضررا
هل
تراني قد أَنلهُ ؟ بعد عمرٍ عَبَرا
و غدا
العمرُ قصيراً ليس يكفي العِبَرا
غمضةٌ
بالعينِ تنهي راحلاً كي يُقبَرا
و سيبقى
فيه ذكراً للذي من ذكرا