وما أسرع الرحيل إن غبت ببدنك فقد أودعت روحك قلوبنا، ومن أحبك لن ينساك ومن عاش معك لن تغيب عنه!
ما أجمل روحك الطاهرة وقلبك المفعم حبًا ومودة وصفاء، لم تنافس في دنيا ولم تصارع لشيء من حطامها.
قدمت المحبة والمودة والإحسان ولم تدع لأحد عليك مثلبة منذ عرفناك وأنت تسمو بروحك وتزرع المحبة، لا تقبل بجفوة أحد عليك وسرعان ما تعيده إلى حضنك وكانك تقول إن هذه الدنيا لا تساوي ما نتجافى من أجله، رحل أخ وصديق عشتَ معه قبل أيام وها أنت تلتحق به في أقرب أيامك من الله عند الأئمة الطاهرين صلوات ربي عليهم أجمعين.
نم قرير العين مع الأئمة الأطهار وإن طال حزننا واشتد جزعنا لرحيلك فلن ننساك والدعاء لك أعزّي نفسي وأسرة الفقيد المفجوعة برحيله وأصدقاءه وزملاءه الذين فجعوا برحيله ومدينة الخير والسلام سيهات الحبيبة بفقد هذا الرجل الحبيب المحبوب “اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وأصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانًا، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك”.
وعندك نحتسبه يا رب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
سيهات: الحاج علي أحمد علي كاظم آل رضي في ذمة الله