واصل فريق “توثيق القطيف” الفوتوغرافي، متابعة البحث عن كنوز القطيف المعمارية، وفن العمارة في المنطقة، وما يجاور ذلك الفن، من روعة للمشغولات الحديدية، أو تفاصيل للهندسة المتقنة، ومن ثم توثيقها بمجموعة من الصور الفوتوغرافية، لتؤطر ذلك الفن بذاكرةٍ حية يعود المشتاق لها كلما باغته الحنين لرؤية الماضي الجميل.
وجاءت المحطة الجديدة للفريق في منزل أسرة السادة الدعلوج في قلعة القطيف، حيث كشفت الجولة عن روعة وفن العمارة في القطيف قديماً إلى جانب بعض المقتنيات الأثرية.
وخرج المشاركون بحصيلة فوتوغرافية تعد كنزاً، إذا ماعرف المتلقي قيمتها، فهي تكشف صراع جمال التراث المعماري مع الزمن، ومحاولاته في البقاء ثابتاً رغم كل الظروف التي أحاطت به، حتى لم يتبقَ منه غير الأطلال أو بقايا تشبهها.
وضم الفريق في الجولة التوثيقية الجديدة كلاً من: إسماعيل هجلس، وأمين آل سماح، وبدر الأقزم ومحمد الخراري.
وصورت الرحلة الجديدة شكل المنزل من الخارج والداخل، مع التركيز على التفاصيل الدقيقة للبناء قديماً، كالزخرفة الجدارية اليدوية، وفتحات التهوية القديمة في المنزل، إضافةً إلى الأبواب والنوافذ بتفاصيلها القديمة، والأسقف وبعض المقتنيات التي لم يأتي عليها الزمن كاملاً.
ويحاول الفريق الفوتوغرافي من خلال جولاته تلك في الوقوف على أطلال بعض المنازل الأثرية في محافظة القطيف وإظهار روعة وجمال العمارة الإسلامية في المحافظة والتي تحولت لأثر بعد عين تصارع عوادي الزمن لتحكي تاريخ حقبة ماضية لم يتبقَ منها الكثير.
وكان الفريق قد بدأ أولى جولاته برحلة توثيقية إلى بيت الحاج محمد علي بن منصور الجشي في منطقة القلعة بالقطيف أيضاً.
شاهد الصور :
الفوتوغرافي محمد الخراري
الفوتوغرافي إسماعيل هجلس
الفوتوغرافي أمين آل سماح
الفوتوغرافي بدر الأقزم