حاول المؤلف جواد الصائغ نبش التراب عن المواهب المدفونة والبحث عنها لتنميتها وصقل مهاراتها وذلك في قالب كوميدي يجسده من خلال مسرحية “الغابة السعيدة”.
وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الحيوانات تعيش في الغابة وتمتلك مواهب مختلفة يرأسهم أسد الغابة “عقيق” الذي يؤدي دوره الفنان البحريني أحمد عيسى المعروف بالحجي مكي والذي بدوره يشجع ويحفز المواهب بطرح مشوق وكوميدي هادف.
ويشارك في المسرحية مجموعة من الفنانين ومنهم: أحمد عيسى، وجواد الصائغ، وأحمد آل حمود، ومحمود طاهر، ومحسن مغيص، وريان ضياء، وكرار ضياء، وبدر الغمغام، وتقديم المذيعة خولة الفردان، وتوزيع موسيقى وهندسة عبدالله المبارك، إضافةً إلى منفذ الديكور شريف المنصور، وإدارة الإنتاج حبيب الحبيب وحسين الجابر، ومدير الإنتاج علي الزاير، وفني صوتيات وإضاءة محمد الزاير وعادل القطان.
وكان من شركاء النجاح: بابا كنافة، و«القطيف اليوم»، وصحيفة فرسان الرياضة، وشركة الخنيني العالمية المحدودة، وجمعية التنمية الأهلية بحلة محيش.
وتنطلق المسرحية بتنظيم مجموعة فايف لاند بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام من يوم السبت 2 شوال وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، عند الساعة 8:45 مساء، ومدة العرض ساعة واحدة، على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وعن خفايا العمل المسرحي وكواليسه منذ انطلاق الفكرة إلى التجهيز وعرضه في ثاني أيام عيد الفطر السعيد كان لـ«القطيف اليوم» حوار خاص مع المخرج ضياء مكي آل رمضان قال فيه: “ثلاثة أشهر منذ بداية مناقشة الفكرة وكتابة النص والتسجيل والتخطيط للسنغرافيا والجهد بالتدريب في سلسلة بروفات طبلة الأشهر الثلاث الماضية، آملين أن تنال المسرحية استحسان ورضا الجمهور”.
واستكمل: “الغابة السعيدة مسمى سلس ومشوّق حسب رؤية المؤلف، واختيار كاركتر الحيوانات يهدف إلى جذب الطفل ولفت انتباهه بهدف إيصال الرسالة المقصودة بطرق مبتكرة وحديثة”، مشيرًا إلى أن المسرحية تهدف إلى تشجيع المجتمع على تطوير المواهب واكتشافها وتقبل الفوز والخسارة، وكذلك تبادل الاحترام وتقدير الجيران ومراعاة شعور الآخرين.
وتحدث عن أهم الصعوبات والتحديات التي تم مواجهتها والتغلب عليها مبيّنًا أن البحث عن مكان للعرض كان يعتبر مشكلة عامة يُعاني منها جميع المسرحيين لكثرة الفرق وقلة الفرص، شاكرًا ومقدرًا إدارة جمعية الثقافة والفنون بالدمام التي تتبنى المواهب وتتيح الفرص للجميع.
ودعا “آل رمضان” جميع أفراد المجتمع بأصطحاب أطفالهم للاستمتاع بالعرض المسرحي الذي يحاكي الطفل بأسلوب ممتع وضاحك، غارسًا بعض القيم التربوية الهادفة ومشجعًا الأهالي على اكتشاف مواهب أبنائهم وتطويرها.
