كشفت استشارية الأطفال وكلى الأطفال، الدكتورة زينب إبراهيم الحايك، عن تأثير الصوم على مرضى الكلى في شهر رمضان المبارك، موضحة أن نسبة المصابين بأمراض الكلى تتراوح من 10 إلى 15% من إجمالي سكان المملكة العربية السعودية.
وأضافت “الحايك”، خلال الحلقة السادسة عشرة من برنامج “قناديل رمضانية 3” لعام 1444هـ، أن اتخاذ قرار الصوم من عدمه يعتمد على نوع وحِدة المرض، متابعة: “بالنسبة لمرضى القصور الكلوي الحاد يكونون في حالة حرجة ولا يستطيعون الصيام في شهر رمضان حتى تستقر الحالة، أما مرضى القصور الكلوي المزمن فتختلف حسب كل حالة”.
ونصحت المصابين بمرض الاعتلال الكلوى من الدرجة الثالثة بعدم الصيام في شهر رمضان؛ بسبب أن الجسم غير قادر على الاحتفاظ بالسوائل حيث يحدث في حالة الصيام تلف كبير في الكلى، وتدهور في الحالة الصحية.
وتحدثت “الحايك” عن مرضى الغسيل الدموي، فقالت: “هم يقومون بعملية الغسيل لمدة 3 أيام في الأسبوع ويمكنهم الصيام باقي الأسبوع مع الحذر الشديد في كمية السوائل التي يتناولونها في حالة الصيام؛ وذلك بسبب تجمع السوائل داخل الجسم خاصة في القلب والرئتين، وأما مرضى الغسيل البريتوني الذي يقوم به المريض داخل المنزل فإن السوائل تكون داخل الجسم طوال اليوم فلا يمكنهم الصيام بسبب هذه المواد المغذية وعليهم الحذر الشديد في تناول السوائل بألا تتجاوز اللترين أو ما يعادل كمية السوائل التي تخرج وقت الغسيل”.
وأكدت “الحايك”، في ختام حديثها على ضرورة تناول المرضى الأدوية في الأوقات المحددة لها، والتواصل مع الطبيب المعالج لتحديد إمكانية الصيام من عدمه، والتواصل أيضًا مع الفريق المعالج باستمرار لتلافي حدوث أي مضاعفات.
