بعد ليالٍ تراثية حافلة.. «بستان قصر تاروت» يسدل الستار على فعالياته بمزاد خيري على 4 قطع فنية

بلغت حصيلة مزاد خيري على 4 لوحات فنية 14100 ريال، خصص ريعها دعمًا للأعمال الخيرية التي تشرف عليها جمعية تاروت الخيرية بجزيرة تاورت.
وبيعت اللوحات في مزاد علني في الليلة الختامية لفعاليات مبادرة بستان قصر تاروت.
وبلغ سعر أغلى لوحة فنية 5200 ريال، للفنان التشكيلي منير الحجي، فيما بيعت القطعة الثانية بمبلغ 4200 ريال وتعود للفنانة التشكيلية زينب الماحوزي، والثالثة بمبلغ 2500 ريال للفنان حسن ابوحسين، والرابعة 2200 ريال للفنانة ليلى مال الله.
وكانت القطعة الأولى من نصيب الفنان زمان جاسم، بينما كانت لوحة التشكيلية الماحوزي من نصيب رجل الأعمال حسن الراشد، أما اللوحة الثالثة من نصيب رجل الأعمال عبدالله آل نوح، والرابعة من نصيب رجل الأعمال حسن الراشد.
جاء ذلك في  ختام النسخة الثانية من مبادرة “بستان قصر تاروت”، منتصف ليل السبت 17 رمضان 1444هـ، التي نظمتها جمعية تاروت الخيرية، برعاية محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، وبالشراكة مع بلدية محافظة القطيف، بساحة قلعة تاروت الأثرية، والتي شهدت حضورًا لافتًا من الزوار، من داخل وخارج محافظة القطيف.
وهدفت الجمعية من هذه المبادرة إلى تعزيز شراكتها مع المجتمع بأطيافه كافة، وإحياء تراث جزيرة تاروت وحضارتها من خلال الأركان التعريفية، والأهازيج والمواويل واللقاءات الشعبية في المقهى الشعبي، لإبراز الهوية الرمضانية وتراث المنطقة وخصوصًا الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية.
وتضمنت الفعاليات التي استقبلت الزوار يوميًا من الساعة 9-12 مساءً، مسارًا سياحيًا عبر رحلة مشوّقة في عبق التاريخ بين القصر الأثري لتاروت، والحي التاريخي، للتعرف على جانب من تاريخ وتراث وحضارة هذه الجزيرة الموغلة في القدم.
وشهدت روزنامة فعاليات المبادرة على عدة أنشطة ثقافية وترفيهية وورشًا وفعاليات فنية للأطفال، ومشاركة النهّام بالإضافة إلى المسحر والتي قدمتها الفرقة الشعبية.


من واقع الفعاليات بعدسة: جاسم الأبيض – حمزة السليم 





error: المحتوي محمي