بفعاليات وأركان توعوية.. زراعة القطيف تشارك في اليوم العالمي لمكافحة السل «الدرن»

شارك مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف في مهرجان اليوم العالمي لمكافحة السل (الدرن) تحت شعار “نعم.. يمكننا القضاء على السل” والذي أقيم بأحد المجمعات التجارية بالمحافظة مساء الاثنين 5 رمضان 1444هـ.

وأوضح مدير مكتب الوزارة بالمحافظة المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ أن مشاركة المكتب في هذه الفعالية تأتي لأهمية التوعية والإرشاد في الحد من انتشار الأمراض الوبائية والتي منها تلك التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.

وأضاف الأصمخ أن هذه المشاركة تأتي ضمن عدة أهداف منها الإسهام بتأمين جميع المواد التوعوية عن هذا المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه، وتعريف وتوعية المربين والعاملين بقطاع الثروة الحيوانية بالمستجدات الحديثة في مجال التشخيص والعلاج والوقاية من هذا المرض.

بدوره، أوضح نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية بمكتب الوزارة بمحافظة القطيف الدكتور بدر آل حريز أن السل أو ما يعرف بالدرن من الأمراض المعدية للإنسان وسائر الحيوانات والطيور ومن أهم العلامات التي تميّزه هي وجود أورام متيبسة مختلفة الحجم تسمى درنًا في أعضاء الحيوان المصاب وتكون إما صغيرة أو كبيرة الحجم نتيجة اندماج عدة درنات مع بعضها وقد تتحول إلى مادة صديدية متجبنة في آخر أدوار المرض ومن ثم إلى متحجرة وصلبة.

وأشار آل حريز إلى أنهم متواجدون كفريق واحد في هذا اللقاء للمساهمة في تعريف المجتمع بطرق حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية التي قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية بمختلف مشاريع الثروة الحيوانية، مضيفًا أن الهم الأول هو حماية الإنسان والبيئة معًا من أي كوارث كانتقال الأمراض الوبائية المعدية الفتّاكة من الحيوان للإنسان والتي تعرف باسم الأمراض المشتركة أو أي تلوث بيئي قد يحدث نتيجة التعامل الخاطئ مع مصادر العدوى مثل الخراجات وجثث الحيوانات المريضة والنافقة.




error: المحتوي محمي