في صفوى.. 6 أركان تؤكد أهمية المحافظة على صحة الفم.. وتستعرض المشكلات التي تواجهها عيادة الأسنان

أكدت اختصاصية الأسنان ليلى الموسى، أهمية الكشف المبكر عن سرطان الفم وذلك بالفحص الروتيني كل 6 أشهر في عيادة الأسنان حتى وإن لم يبادر الطبيب بفحص الأنسجة في الفم، وأيضًا الفحص الذاتي في المنزل وملاحظة أي تغير غير طبيعي في الفم، مشيرةً إلى أن التدخين أكثر مسبب لسرطان الفم، وأن الكشف المبكر طريقة من طرق الوقاية من سرطان الفم.

جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمها قطاع الوسطى في مستشفى رأس تنورة وصفوى العام والمراكز الصحية التابعة له بالتعاون مع مطعم زمن، لتفعيل “الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان” وأقيمت يوم الإثنين 28 شعبان 1444هـ، في بهو صفوى بلازا.

وهدفت الفعالية إلى تعزيز صحة الفم والأسنان لجميع أفراد المجتمع وكيفية العناية والمحافظة على أسنان خالية من التسوسات، وأهمية الغذاء الصحي والزيارة الدورية لعيادة الأسنان ورفع الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الفم.

واحتوت على 6 أركان توعوية تثقيفية وهي؛ ركن الكشف المبكر عن سرطان الفم، وركن طرق مكافحة العدوى في عيادة الأسنان، وركن إصابات الأسنان، وركن المحافظة على الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة، إضافةً إلى ركني المحافظة والعناية بصحة الفم والأسنان والكشف على الأسنان بوجود العيادة المتنقلة.

وأوضح رئيس قسم الأسنان بقطاع الوسطى محمد أبو الرحي، أنه من أهم المشكلات التي نواجهها في عيادات الأسنان عدم الاهتمام بالأسنان اللبنية في فترة ظهور الأسنان ورضاعة الأطفال قبل النوم مما يسبب تسوس الأسنان الأمامية وخاصةً الأمامية العلوية وتنظيف الأسنان منذ بداية ظهور الأسنان بشاش وماء وعندما يكبر الطفل نبدأ بالفرشاة والمعجون، مشيرًا إلى كيفية التعامل مع أسنان الطفل عند سقوطه وانكسار إحدى الأسنان الأمامية.

ونصحت اختصاصية أسنان الأطفال إيمان علي آل جعفر، بزيارة طبيب الأسنان منذ بزوغ أول سن لبني تقريبًا في عمر 6 أشهر وقبل عمر السنتين لأخذ الأهل النصائح في كيفية التفريش والاهتمام بالأسنان اللبنية، مؤكدة أن أسنان الأطفال تحتاج إلى عناية خاصة، لكونها أكثر عُرضة للتسوس خاصة مع كثرة تناول الحلوى والسكريات، لذلك ينصح الأطباء بضرورة تفريش أسنان الطفل مع اتخاذ بعض الوسائل الوقائية التي توفر لها حماية كاملة، ومن بينها تطبيق الفلورايد الموضعي.

وتطرقت إلى فوائد تطبيق الفلورايد الموضعي لأسنان الأطفال وخاصة في سن المدرسة لقابليتهم العالية للتسوس لكثرة تناولهم الحلوى والسكريات، إضافةً لفوائده التي تتمثل في الوقاية من التسوس وتقوية طبقة المينا والمناعة ضد التسوس، وكذلك الحماية من حساسية الأسنان عند تناول الأطعمة والمشروبات الباردة وزيادة قوة ومناعة مينا الأسنان التي يوجد بها عيوب خلفية كنقص الكالسيوم مثلاً.

ونوهت بأن الفلورايد آمن للطفل ويمكن تطبيقه على الأسنان اللبنية أو الدائمة ويوجد نوعان في صورة جل أو دهان والأكثر أمانًا هو الدهان ويفضل تكرار الجلسة كل 6 أشهر، وإذا كان الطفل أكثر عرضة للتسوس يخضع لجلسة كل 3 أشهر، مشيرةً إلى عدم تفريش الطفل لأسنانه في نفس اليوم التي عمل بها جلسة الفلورايد وتأجيلها بعد مضي 24 ساعة.

وبينت أنه لاستفادة أفضل من مادة الفلورايد يجب الامتناع عن تناول الطعام والشراب والمضمضة لمدة نصف ساعة على الأقل بعد الجلسة، موضحةً أنه يؤخذ معجون أطفال معزز بالفلورايد حسب عمر الطفل، وبحسب ما أشارت إليه جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) لا يفترض أن يستخدم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3و6 أعوام أكثر من كمية بحجم حبة البازلاء من المعجون ومن هم دون 3 أعوام يستخدمون نقطة بحجم حبة الأرز لمنع ضرر زيادة مادة الفلورايد.

وأكدت اختصاصية الأسنان سارة الربح أن تفريش الأسنان مرتين في اليوم قبل النوم وصباحًا والأكل الصحي بتناول الفواكه والخضروات والتقليل من السكريات تحافظ على الأسنان.

وتحدث اختصاصي الأسنان حسين الحايك عن الإصابات البسيطة والصعبة للأسنان وكيفية التعامل معها وطرق الوقاية من الحوادث والسقوطات وأهمية اتباع تعليمات السلامة عند ممارسة الألعاب الرياضية للوقاية من مخاطر الإصابات.

واستعرضت اختصاصية الأسنان سكينة آل افريد لوحة تبين مراحل بزوغ الأسنان اللبنية و الدائمة ودورهم المهم في المراحل العمرية وأهمية المحافظة على الأسنان اللبنية.

وشاركت الممرضة زهرة عبد الهادي المخلوق بنصائح لمن يرغب في ممارسة رياضة المشي أثناء الصيام بتجنب مزاولة المشي بدون مرافق لمن يعانون من الأمراض المزمنة والتوقف عن المشي عند الشعور بالتعب.




error: المحتوي محمي