احتفى مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بيوم العلم السعودي، وهي مناسبة وطنية صدر بها الأمر الملكي ليكون الحادي عشر من شهر مارس من كل عام يومًا خاصًا بالعلم السعودي.
وبدأت الفعالية بالافتتاح الرسمي بالنشيد الملكي لوطننا الغالي وبرفع راية الأخضر عالية خفاقة، حيث عبر سعادة مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بركات الصلبوخ بأن العلم السعودي له أهمية بالغة فهو أحد مظاهر قوة المملكة ورمز لهويتها وعزتها، وهو الدلالة العظيمة على الائتلاف والتلاحم والوحدة الوطنية لكل من ينضوي تحت رايته.
وتم عرض البرتوكولات الرسمية للتعامل مع العلم وطريقة طيه؛ وذلك لأهميته ليس على مستوى المملكة فقط وإنما بالنسبة لأبناء الأمة الإسلامية كافة، لما للعَلَم السعودي من دلالة ورمزية إسلامية من خلال توشحه بكلمة التوحيد الخاصة بكل المسلمين قاطبة وهي كلمة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
وأشارت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية فاطمة اليوسف، إلى أن المركز طوال السنوات الماضية حرص على الاحتفاء بالمرأة ونساء الوطن وتم تفعيله على مستويات مختلفة مع التعليم والصحة والرياضة ومع المرأة العاملة في القطاع الأهلي وغير الربحي كذلك والطالبات وحتى المرأة في منزلها من خلال اختيار نماذج لشخصيات تستحق الاحتفاء نتيجة دورها البارز ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وتنمويًا، وجاء الاحتفاء هذا العام داخليًا في مركز التنمية.
وأوضحت اليوسف أن المرأة في ظل حكومتنا الرشيدة ورؤيتها الطموحة في مكانة أثبتت فيها قدرتها على مواكبة التطورات حتى في الفضاء الرقمي؛ ذلك أن تمكين المرأة في كل المجالات ما هو إلا دلالة قوة لوطننا الغالي، فكل فرد فيه هو جزء ثمين في نسيجه وتكوينه لإحداث الأثر ولخدمة الوطن ورفع رايته خفاقة عالية فدام عزك يا وطن ودام بهاؤك وعلياؤك في أمن وأمان.
ويعد شهر مارس أحد الشهور الحافلة بالتواريخ المهمة؛ فها هو يفتح أول أبوابه مع اليوم العالمي للدفاع المدني في الأول منه، حيث أقام مركز التنمية محاضرة توعوية، بالتعاون مع الدفاع المدني بمحافظة القطيف، على مسرح التنمية، قدمها كل من النقيب أنس بن علي القحطاني، والرقيب عبد العزيز سعيد شهاب، وتم شرح معدات السلامة في المنشآت، وكذلك خطة الإخلاء وأهمية تطبيق قواعد السلامة، جاء ذلك تحت شعار هذا العام “سلامة الإنسان.. بناء ونماء”.
وحمل الثامن من شهر مارس لهذا العام للمرأة في يومها آفاقًا جديدة ضمن شعار “الرقمنة للجميع، الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”.
