غابت أقدام اللاعبين التي تركض خلف الكرة على أرض ملعب رويال بالخويلدية، يوم الخميس 16 شعبان 1444هـ، فيما تزاحمت أيدي الكبار والأطفال للحصول على كتب تناسب أعمارهم وميولهم من أركان مهرجان القراءة “قارئ وما قرأ”، الذي يقام ضمن الأنشطة الثقافية لدورة الخلد الخيرية الثامنة.
وتضمن المهرجان الذي يقام، على هامش فعاليات كرة القدم، وتطوع فيه 55 متطوعًا، 5 أركان؛ استهدفت جميع الأعمار من جميع الفئات للصغار والكبار والرجال النساء.
وتنوعت الأركان بين؛ “كشك الكتب” لتبادلها، يحضر فيه الزائر كتابه ويقوم المنظمون للمهرجان باستبداله، كما ضمت الأركان مكتبتين لبيع الكتب؛ مكتبة مرفأ الكتب ومكتبة book sweet book.
وجاء ضمن الأركان مقهى للكتب؛ قسم للرجال وآخر للنساء، تلخصت فكرته بأن يدخل القارئ إلى المقهى ليجد قائمة للكتب ويختار الكتاب الذي يود قراءته وبعدما ينتهي يأخد استمارة ليعبئها بعدد الصفحات التي قرأها ويدفع عنه المنظمون مبلغًا.
وخصص المهرجان ركنًا خاصًا بالأطفال لقراءة القصص، يتشارك فيه الأطفال بقراءة القصص على بعضهم بعضًا.
من جانبه، ذكر رئيس المهرجان أحمد المحروس، أن لهدف من إقامة المهرجان هو التشجيع على القراءة وتعويد الأطفال على حب القراءة وتعليمهم القراءة ورواية القصص ومواجهة الجمهور.
وأوضح أن الرسالة التي يودون إيصالها للآخرين أن القراءة ليست حكرًا على فئة معينة أو توجه معين أو تيار معين بل على العكس، القراءة للجميع، وفي جميع الأماكن، وإن كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية للصغار والكبار، الجميع لا بد له من القراءة.