أطلقت بلدية محافظة القطيف، اليوم الأربعاء 16 شعبان 1444هـ، بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة للري، وجمعية التنمية بحلة محيش، مـبادرة “واحـتنا جـميلة”، والتي تستهدف تنـظيف الـطرق الزراعيـة في مختلف مناطق محافظة القطيف بمشاركة المتطوعين والمتطوعات.
وتهدف البلدية من تفعيل المبادرة إلى رفع وعي المجتمع بأهمية المناطق الزراعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشكلات والتهديدات التي تتعرض لها البيئة.
من جهته أفاد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، بأن المناطق الزراعية تتعرض للنفايات المتراكمة فيها والناتجة عن النشاطات البشرية أو النفايات التي تخلفها المزارع.
وأوضح “القرني” أنه لدى البلدية منظومة كاملة لبرامج الإدارة المستدامة للمناطق الزراعية، كما أنها لا تدخر جهدًا في تحديث برامجها بما يسهم في الحفاظ على المناطق الزراعية وتنميتها بصورة مستدامة.
وأشار إلى أنه في هذا العام تشارك البلدية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 70 متطوعًا من متطوعي الجمعيات التنموية أو الذين تمت مشاركتهم عبر منصة العمل التطوعي.
وأضاف المهندس القرني أن المبادرة تمتد في الفترة من 16 – 23 شعبان 1444هـ، وستشمل حملة تنظيف واسعة للطرق الزراعية، وبرامج توعوية بأهمية المحافظة على نظافة تلك الأماكن الطبيعية من المخلفات، وإبقائها نظيفة، لينعم بها الجميع.
وبيَّن أنه سيتم بث مجموعة من الرسائل التوعوية إلكترونيًا، بالإضافة إلى الفعاليات الميدانية، التي سيتم من خلالها تسليط الضوء على أبرز المفاهيم التوعوية في مجال النظافة العامة، مثل استخدام الأكياس المستدامة والصديقة للبيئة بدلًا من الأكياس البلاستكية، إلى جانب تعريف المشاركين بالخدمات المتنوعة التي تقدمها البلدية والجهات الحكومية والخدمية الأخرى في هذا المجال.