وجوه في «ديرتي جميلة» بالملاحة.. من الربيعية.. الحظ ينقل سفينة مصطفى الحريري من دراسة تخصص صحي إلى تأسيس مطحنة لـ البهارات

يقال: “تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ” وربما انطبق هذا المثل على ابن الربيعية مصطفى يوسف حسن الحريري، الذي بدأ في دراسة تخصص صحي لكنه لم يكمل فيه لبعض الظروف، لتحط سفينته على شاطئ صنع البهارات ليجتهد فيه وتكون مطحنته هي مصدر رزقه.

تحدث “الحريري” لـ«القطيف اليوم» عن بدايته قبل تسع سنوات عندما انطلق بمشروعه من الأسواق المتنقلة وعبر حسابه بالإنستغرام حتى تمكن بعدها من فتح مطحنة في بلدته الربيعية.

ذوق الطباخة
اختار “الحريري” اسم “ذوق الطباخة” لمشروعه الذي يحتوي على مطحنة بهارات وقهوة وأعشاب وبقوليات ومكسرات وبعض من المنتجات العضوية.

سر حبه للبهارات
وعن سبب اتجاهه لعالم البهارات بالأخص، قال “الحريري”: “اتجهت للبهارات لأني أحب الطبخ والأكل الحار ولأنه أمر أساسي فيكل طبخة ولا يوجد مطبخ أو بيت يخلو من البهارات.

كل نكهة بهار
“أساس كل طبخة نكهة، وكل نكهة أساسها بهار”، بهذه الكلمات استكمل “الحريري” حديثه عن حبه البهارات، موضحًا أن مطحنته الخاصة ترضي جميع أذواق الطباخات والطباخين لتنوعها في تقديم البهارات بجودة ممتازة ونكهة لذيذة، ومنها؛ البهارات البحرينية المعروفة، والخلطات السورية.

سر الخلطة
يُنتج “الحريري” خلطات خاصة للبهارات يضيف إليها عصارة سنوات خبرته في المجال، بخلاف إنتاجه عدة أنواع من القهوة، طامحًا إلى وصول منتجاته لكل بيت حيث يشارك في أغلب فعاليات القطيف والتي كان آخرها مهرجان “جزيرتنا خضراء” بالربيعية، وحاليًا في فعالية “ديرتي جميلة” بالملاحة.




error: المحتوي محمي