وجوه من «ديرتي جميلة».. في الملاحة.. الفن يلتصق بـ زهراء آل مسلم.. رسامة تمارس الخياطة والخط والحناء

حين تكون فنانًا يصعب أن ينزوي فنك في طريق واحد، ولا بد له أن يظهر في كل ما تمسه يدك المستشعرة للفن، فتارة يظهر عبر فرشاة رسم، وتارة في إبرة خياطة، وتارة أخيرة في نقش زخرفة للحناء أو خط مخطوطة.

وهذا ما شمله فن ابنة الملاحة الفنانة التشكيلية زهراء عبد الله عبد الله آل مسلم، التي شاركت بلوحتين زيتيتين من فرشاة فنها في المعرض الفني ضمن فعالية “ديرتي جميلة” والذي أقيم في منتزه الملاحة.

لكل لوحة حكاية
وحين تطأ قدماك المعرض ستقابل أول لوحة بعنوان “حكاية ألم” ولها من اسمها نصيب؛ حيث إن مكانها في الأسفل لا يعطيها مجالًا للظهور مثل نظيرتها من اللوحات، لكن حكايتها جديرة بالتأمل حيث وصفتها “آل مسلم” بأنها تشرح ما نشعره تجاه كل مشرد من وطنه، وكل من مسه الفقر والعوز وينتظر الفرج.

أما اللوحة الثانية فكانت جاذبة بفنها وموقعها وحملت اسم “جدتي” وكانت صورة لامرأة عجوز تنتقي حبات الأرز وتعدها “آل مسلم” من أقرب اللوحات إلى قلبها، حيث تعبر عن الكنز الكبير في حياتنا وبيوتنا والذي لا يقدر بثمن والمتمثل في وجود الجد والجدة.

أعمال لم تعرض
لم يتسع ركن “ديرتي جميلة” لعرض المزيد من أعمال “آل مسلم”، ومن بينها لوحة وصفتها بخير الأعمال وهي مخطوطة جميلة ومؤثرة في نفس المشاهد.

سعادة غامرة
وأعربت “آل مسلم” عن سعادتها بالمشاركة في المعرض، متابعة: “على الرغم من تواضع الركن بمساحته الصغيرة، فإني استمتعت كثيرًا وغمرتني السعادة وأنا أرى أسماء الواعدين والواعدات في قريتي اللامعة وأعمالهم الجميلة وما تمتاز به أناملهم في دقة تفاصيل لوحاتهم وأسأل الله أن يصون هذه البلد وأن يحفظه لما يحب ويرضى”.

حب الرسم والفنون
أحبت “آل مسلم” الرسم والفن بكل أنواعه وتفاصيله، فهي تميل للتراث والحداثة في نفس الوقت، وخاصة المدرسة الواقعية والتأثيرية، كما أنها تمارس فنها خارج اللوحات الفنية بفنون أخرى كـ الخياطة إضافة لنقش زخارف الحناء، وكتابة المخطوطات على الجدران.

مشاركات
وشاركت “آل مسلم” في عدة معارض منها؛ معرض الفنون في مركز الخدمة الاجتماعية بالقطيف، ومعرض سابق لجمعية الملاحة، والآن تشارك في معرض “ديرتي الجميلة” الأول بلوحتين.


من أعمالها..



error: المحتوي محمي