من القطيف.. تتويج فاطمة رائد السنان بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع

اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، أسماء الفائزين والفائزات في الدورة السابعة عشرة لهذا العام 1444هـ – 2023م، والبالغ عددهم “40” فائزًا وفائزة، بينهم فاطمة رائد عبد الواحد السنان الثانوية الخامسة الشرقية من مدينة القطيف، وذلك من أصل (638) طالبًا وطالبة من مختلف مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي تقدموا لنيل الجائزة لهذا العام في مجالات الجائزة المتمثلة في؛ حفظ القرآن الكريم وتجويده، حفظ الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الابتكار العلمي، الإبداع الأدبي والإبداع الفني والإبداع في مجالات أخرى من مختلف مناطق ومدن المملكة.
وأوضحت اللجنة أن الفائزين من الجامعات السعودية هم؛ بادي مهدي عبد المعطي الفهمي من جامعة أم القرى، عبد الرحمن عبد الكريم عبد الله السعدون من جامعة القصيم، عبد الله مسيب إبراهيم الراشد من جامعة الملك سعود، يسرى أحمد محمد عبدلي طالبة ماجستير من جامعة الملك خالد، نورا بندر الرشيد طالبة ماجستير من جامعة الملك سعود، جيهان محمد مجيدل المجيدل طالبة ماجستير من جامعة القصيم.
وبينت أن الفائزين والفائزات من مختلف مراحل التعليم العام هم من الطلاب؛ عبد العزيز غازي عابد النمري ثانوية الحديبية الطائف، عمار علي موسى آل مغني متوسطة مواهب الخليج نجران، مهند علي سعيد الزهراني متوسطة عمرو بن مالك الأوسي المدينة المنورة، مهند سعد حمود الشراري ثانوية مؤتة الجوف/طبرجل، أحمد علي أحمد آل رشة ثانوية نجران، سلطان ثامر فاضل العنزي متوسطة مصعب بن عمير المنطقة الشمالية/عرعر، ريان أحمد محمد الحديثي، ثانوية المارودي الرياض، عمر محمد كمال يموت ثانوية مدارس المشرق الأهلية جدة، محمد صالح زعل السهلي ابتدائية قتيبة بن مسلم الشرقية – حفر الباطن، مسعود محمد جار الله اليامي مدرسة صيتة بنت عبد العزيز للطفولة المبكرة نجران، رائد عبد الله سعيد كديني ابتدائية الصديق ومتوسطة حطين الباحة/ بلجرشي، فراس وائل سعود النفيعي مدينة طيبة التعليمية المدينة المنورة، تركي حضيض الرحيلي مركز العوق السمعي المدينة المنورة، مازن مطر إبراهيم الحربي معهد النور بريدة، أحمد علوي أحمد العريشي ثانوية عرفات جدة، محمد إبراهيم محمد الحيز ثانوية حراء الأحساء، زايد صالح خميس الهمامي ابتدائية شرورة – شرورة.
وأعلنت أسماء الطالبات وهن؛ مريم عايش معيش الزبيدي ثانوية مارية القبطية بالمدينة المنورة، ليان وليد إبراهيم العويطي مدينة طيبة برنامج العوق الفكري بالمدينة المنورة، عبير علي عبده الأسمري الثانوية الأولى محايل عسير، أبرار إبراهيم محمد الفهيد الثانوية 156 الرياض، رهام عايش علي الجهني الثانوية السابعة تبوك، نورة رشدي أحمد مليسي الثانوية الرابعة جازان، فاطمة رائد عبد الواحد السنان الثانوية الخامسة الشرقية – القطيف، هلا عبد الكريم رجاء البلوي الثانوية السابعة تبوك، جنى عبدالهادي سرحان الزهراني معهد أم البهاء فاطمة بنت محمد البغدادي بالعلا – الباحة، لينة ماجد علي القحطاني مدارس المدينة الأكاديمية الرياض، منار علي عبد الله الحرازي المتوسطة السابعة بالدمام، دانا بندر صالح الهذال الثانوية 156 بالرياض، عائشة إبراهيم عبد الله الزبيدي معهد الأمل الثاني جدة، جود موسى محمد الحبيب الابتدائية الثانية جازان، ريناد جلهم حمد الكربي متوسطة حليمة السعدية شرورة، أطياف علي عبد العزيز المالكي المتوسطة 34 الطائف، شيخة هزاع عبد الله الزير الثانوية 146 الرياض.
وأشار رئيس اللجنة العلمية أحمد بن عبدالله السويدان إلى أن اللجنة العلمية لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة انتهت في دورتها السابعة عشرة من فرز الطلاب والطالبات المرشحين للفوز في مجالاتها وهي؛ حفظ القرآن الكريم وتجويده، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفني، الابتكار العلمي، الإبداع في مجالات أخرى، وذلك بعد التحكيم من فريق العمل في اللجنة العلمية ولجنة التحكيم الخارجية، حيث بلغ إجمالي عدد المتقدمين 638 مرشحًا، علمًا بأن قيمة الجوائز 200.000 ريال (مئتا ألف ريال) موزعة على 40 فائزًا وفائزة.
وبارك المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى، للفائزين والفائزات تفوقهم ومشاركاتهم الإيجابية بأعمالهم الإبداعية وتمنى لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح، مؤكدًا أن هذا التميز والإبداع الكامن في الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة هو دليل أكيد على مصداقية الشعار الذي نرفعه دائمًا وهو أن الإعاقة ليست عجزًا وفاقة، ولكنها إبداع وطاقة وهذا يعني أن الأشخاص ذوي الإعاقة إذا هيئت لهم الظروف ووفرت لهم السبل وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، ولا بد أن يقدرهم المجتمع، وهذا ما فطن له الشيخ محمد بن صالح -رحمه الله- في حياته وسار على نهجه القائمون على الجائزة -وفقهم الله-.
وأكد الدكتور ناصر الموسى، أهمية هذه الجائزة، وأنها تأتي في إطار الحراك السريع الذي تشهده بلادنا الحبيبة لدعم التفوق والتألق والإبداع في المجالات كافة، وبالذات المجالات التربوية والتعليمية والفنية والتقنية التي تواكب الرؤية المباركة.
وقدم الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -يرحمه الله- على تبني هذه الجائزة التي تعنى بفئة غالية هم الطلاب والطالبات ذوو الإعاقة بالتعليم العام والتعليم الجامعي، حيث تعمل على الإسهام في الارتقاء بمستوى أدائهم الدراسي، وتشجيعهم وتقدير مواهبهم وإبداعاتهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.
يشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع في التربية الخاصة وهي تخطو في عامها السابع عشر إنما ترسخ قيم التراحم والتعاون، وأخلاقيات الأصالة والشهامة في المجتمع السعودي المسلم، وتهدف إلى الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم المتنوعة، وتعد هذه الجائزة بذرة خير غرست في أرض العطاء برعاية كريمة من لدن أسرة الجائزة المتمثلة في جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة، إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة في التربية الخاصة.


error: المحتوي محمي