الإستفادة من مجالس الحسين تعني التغيير إلى الأحسن، بالتخلي عن العادات والممارسات الغير لائقة، وإبدالها بما هو أفضل، في كل النواحي والمجالات.
الإقبال على مجالس الحسين، من مختلف الفئات العمرية والمستويات الإجتماعية، ما أن يصاحبه تطبيق وإتباع، للمبادئ وللأخلاق، حتى يعطي ثماره ونتائجه.
مجالس الحسين العشرة تكفي، لإعطاء جرعات ومخزون يدوم، لكامل سنة وأكثر، وما أن يزيد ويتكرر، حتى يضيف علم ومعرفة، أوسع وأشمل لكامل العمر وما بعده.
المجالس علوم ومعارف، ما أن يصاحبها مشاركة وحضور من القلوب والعقول، قبل الأبدان والأرقام، حتى ينعكس على هذا الإنسان الذي يملك قابلية وإستيعاب.
المجالس إجتماع واحد، على قلب واحد، الرسائل كلها تربية وإصلاح، للفرد وللمجتمع، يبقى التطبيق والإتباع، لما جاء من مواعظ ونصائح، مسؤلية الجميع.
مجالس الحسين هداية وإستقامة، وإستمرار في التوضيح والوعي، والأخذ بالأولى والأحسن، لبناء هذا الإنسان ودفعه نحو الكمال ما أمكن، يأخذ منها وينهل.
مجالس الحسين مؤتمرات تتكرر وتتطور، بإستمرار في كل عام، بحوث وأفكار، وفعاليات وأنشطة، وغيرهم تصاحبها بأساليب تهدف للإصلاح، وعدالة وحرية أكبر.
لو يطبق الناس بعض الذي يرد ويناقش في مجالس الحسين لأصبحت البلاد خالية ونقية، من الظلم والنهب والسرقة، ومن كل إساءة وضغينة وغيبة، يسعد زوالها.