اصطحب 15 ممارسًا صحيًا أكثر من 250 رجلًا وامرأة، في رحلة توعوية للتعرف على خطوات الزواج الصحي وبناء أسرة سليمة، في فعالية “اليوم التوعوي للزواج الصحي”، وتحت شعار “أسرة سليمة وأبناء أصحاء” وبتنظيم مركز فحص ما قبل الزواج بالناصرة في شبكة القطيف الصحية، وبالتعاون مع مركز زهور المستقبل، على مدى ثلاثة أيام، من يوم الأحد 28 رجب 1444هـ إلى يوم الثلاثاء 1 شعبان 1444هـ، في مجمع دارين مول بالدمام
وهدفت الحملة التوعوية إلى توعية المجتمع بالأمراض المشمولة بالفحص كأمراض الدم الوراثية “الأنيميا المنجلية والبيتا ثلاسيميا” وأمراض الدم المعدية والتهاب الكبد الوبائي ب وج ومرض الإيدز، إضافةً إلى أهمية الأخذ بالنتيجة للحصول على أسرة وأبناء أصحاء.
واشتملت على 7 أركان توعوية وتثقيفية، ومنها ركن الزواج الآمن والزواج غير الآمن، وركن الأمراض الوراثية، وركن الأمراض المعدية، وركن الاستشارات الأسرية، وركن سحب الدم لفحص التكسر المنجلي، وركن الضيافة، وأيضًا ركن زواج القصر.
وعرفت الفعالية فحص ما قبل الزواج بأنه إجراء معين يتم من خلاله فحص المقبلين على الزواج للتأكد من وضعهم الصحي، وفيما إن كانوا مصابين بأمراض الدم الوراثية أو الأمراض المعدية، وذلك في سبيل معرفة ما إذا كان أحد الأفراد مصابًا أو حاملًا أو سليمًا خوفًا من انتقالها للشريك الآخر أو لأبنائهم في المستقبل ومساعدتهم على الزواج الصحي لبناء أسرة صحية خالية من الأمراض.
وقدم ركن الاستشارات الأسرية بقيادة المدرب والمرشد الأسري شفيق آل سيف، نصائح وإرشادات متنوعة وأيضًا الإجابة عن مجموعة من الاستشارات الأسرية.
واستعرضت الفعالية فيديو مرئيًا يوضح فيه خطورة الزواج في حال عدم التوافق، مبينًا من خلاله أن بعض القرارات تحتاج قوة، والنزول من أول السلم أفضل من السقوط من أعلاه، وكن حازمًا وخذ بالنتيجة.
وأكدت مشرفة الفعالية الدكتورة رحاب البلوشي، ضرورة الفحص الطبي ما قبل الزواج والذي يهدف إلى تقليل انتشار أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية والحد من الضغط على بنوك الدم، وكذلك التقليل من المشكلات النفسية والاجتماعية للعائلات التي لديها مصابون بأمراض الدم الوراثية، ونشر الوعي والتثقيف للتأكيد على الزواج الصحي.
وأشارت إلى أنه في حالة عدم التوافق ينضم الطرفان إلى برنامج مبادرة الحد من حالات عدم التوافق، وهو برنامج تثقيفي يشمل أربع جلسات بواقع جلسة كل أسبوع، يتم خلالها توضيح وشرح نتائج الفحوصات والاحتمالات الوراثية الممكنة وإذا ما كان حاملًا أو مصابًا بأحد الأمراض المعدية وتقديم العلاج له، وأيضًا تقديم الحلول والإرشاد والتوجيه.
