جسدت الفنانة زهراء عبد الله الشوكان، قصة الحلم -على سبيل المجاز- عبر مشاركتها في معرض “قصة لوحة” على خلفية مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة السادس بقاعة عبد الله الشيخ للفنون بالدمام.
وجاءت مشاركتها بلوحتين بعنوان: أُلوّنُ صوتَ المجاز، وحلمٌ على سبيلِ المجاز، نفذتهما بألوان الأكريليك حجم 75 في 90، موضحة أن العمل يستغرق منها في اللوحة الواحدة عادة 3 أسابيع لعملها بشكل متقطع؛ نظرًا لانشغالها بالعمل طوال الأسبوع.
وحكت القاصة “الشوكان” قصة لوحتها “ألوّنُ صوتَ المجاز” التي رسمتها لتكون كغلاف لديوانها “أُلونُ صوتَ المجاز”، مبينة أنها تقوم برسم غلاف عملها ليكون أقرب للروح والقلب.
وعبرت في لوحتها الثانية “حلمٌ على سبيلِ المجاز” عن الأنثى الحالمة كطير يتمنى التحليق، ولكن أغصان الحياة ومصاعبها الشتى تحيط به، مبينة أن حلم التحليق لم يمت بل لا يزال مستمرًا.
وأشارت إلى أنها المشاركة الأولى لها في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بينما لها مشاركات سابقة مع جماعة الفن التشكيلي بالقطيف وغيرهم، موضحة أن عدد لوحاتها الكانفاس تصل إلى حدود الثلاثين لوحة، بالإضافة إلى عدد آخر من الاسكتشات، اسكتشات الفحم والألوان المختلفة على ورق الكانسون.
وحول تنوع ميولها الأدبية سواء في الشعر أو القصة أو الرسم، ذكرت أنها كلها فنون تمكنها من التعبير عن ذاتها ومشاعرها ورسم خيالاتها، مشيرة إلى أنها لا تتعمد اختيار صنف ما في وقت ما، وإنما يأتي بشكل عفوي حيث تجد نفسها مندفعة للتعبير عن فكرة ما بطريقة ما، وقد عبرت عن هذا المعنى في ديوانها “أُلوّنُ صوتَ المجاز” بقولها:
تغفو على شفةِ القصيدِ حياتي
وتفيقُ من قلقٍ على لوحاتي
فأنا أوزعني كحرفٍ طائشٍ
من شِعرهِ يرتاحُ في الفرشاةِ
متصبغًا بشهي ألوانِ الهوى
ومصورًا بأسي وعذبَ صفاتي
ومجسدًا طعمَ العنادِ ولونهُ
يستافُ مني في الشجونِ ثباتي