في
ليلةٍ بدتِ الحكايةُ للخليقةِ والبداية
شمسُ
النبوةِ أشرقتْ بسناً تنور بالهداية
و غدا
اللقاءُ وسيلةً ليرى الحبيبَ عظيمَ غاية
فعلى
البراقَ و صحبهُ كان الأمينُ له عناية
فسرى
عروجاً و انتهى عند العليِ سما الرعاية
فأتاه
منه مكارمٌ و لطائفٌ و بها الولاية
و أحاطه
حللاً غدت فيه الريادةَ و الحماية
فغدا
بمبعثهِ الشريفِ معظمًا ورفيعَ راية