يواصل ملتقى سيهات الاجتماعي مع منتدى”عرش البيان” الأدبي، تعزيز شراكاته الأدبية والمجتمعية، بزيارات للملتقيات، والتي كان آخرها مساء الإثنين 22 رجب 1444هـ، لـ منتدى الكوثر الأدبي بالقطيف.
وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج الزيارات الثقافية والمعرفية للملتقى وكسب التعارف بين الملتقيات والمنتديات الأهلية، لإثراء الساحات الأدبية والثقافية، وكذلك إثراء روافد الإبداع بالمنطقة.
وشارك في الزيارة كل من؛ الشاعر عقيل المسكين وعلي المشامع ومحمد المهنا، وحسن المرهون والشاعر عبد الله بن جعفر آل إبراهيم والمفكِّر عبد الفتاح الدبيس.
وقدم الأديب الشاعر عقيل المسكين خلال برنامج الزيارة تعريفًا مقتضبًا عن منتدى سيهات الأدبي (عرش البيان) ودوره الاجتماعي والأدبي في المنطقة وتعاونه مع ملتقى سيهات، خلال السنتين الماضيتين.
وعرّف بفكرة مبادرة “شكر وعرفان”، والتي تستهدف بعض الشخصيات الاجتماعية المختارة، واختيار الشعر كوسيلة لتكريمها، بما يعزز هذه الثقافة بين أوساط المجتمع، فيما تحدث علي المشامع عن ملتقى سيهات الاجتماعي، بشيءٍ من التفصيل الموجز عن أهدافه الآنية والمستقبلية، ودوره ونشاطاته في المجتمع.
وتحدث كل من محمد المهنا، وحسن المرهون عن منتدى الكوثر الأدبي وتنسيقه الإداري الداخلي لإدارة أنشطته وفعالياته، كما تحدثا عن أهدافه النبيلة وغاياته على المستوى الثقافي والأدبي خاصة في مجال الشعر.
وكان للشعر دور بارز في هذا اللقاء الأدبي، حيث بدأه الشاعر عبد الله بن جعفر آل إبراهيم بقصيدته الشهيرة “غُصنُ الخَطّْ”، التي قال في مطلعِها:
مَرحَى بإخوانِنا لِلخَطِّ قد وفدوا
فالقلبُ كم كان للإخوان مُنتظِرًا
أرضُ القطيف ارتدَت مِن حُبهم حُلَلًا
خضراءَ تزهو عليها وردُها انتشرا
يزكو شذًا نافذًا في كل ناحيةٍ
قد ألبس الخَطَّ ثوبًا زاهيًا عطرًا
وعبّر عبد الفتاح الدبيس عن شكره وتقديره لـ”منتدى الكوثر”، مثمنًا نتاجه الثقافي والإبداعي وأنشطته الشعرية والأدبية.
واستمع الحضور إلى عدد من شعراء المنتدى وقصائدهم الجزلة، لا سيما القصائد الثرية في رحاب أمير المؤمنين وذكرى مولده الشريف وسيرته النورانية.
وأسهمت مجموعة من الشعراء الشباب بعدة قصائد، وتفاعل الحضور خلال هذا اللقاء الأدبي الاجتماعي، الذي اختتم بتقديم الدرع التذكارية للمنتدى.