وُوري جثمان الشاب حمزة مصطفى جابر الشرياوي الثرى يوم السبت 20 رجب 1444هـ، في جمهورية تركيا، بعد 24 ساعة من إعلان وفاته رسميًا نتيجة الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، وخلّف عشرات الآلاف من الموتى والجرحى.
وأوضح والد الفقيد لـ«القطيف اليوم» أنه جرت محاولات لدفن الفقيد في مدينة صفوى بمحافظة القطيف إلا أن الظروف الاستثنائية والصعبة، وصعوبة التنقل في المنطقة التي تعرضت للزلزال، دعت لمواراته الثرى هناك، بمعرفة أقاربه من جهة والدته.
وكان والد الفقيد قد أكد لـ«القطيف اليوم» أن العائلة تلقت نبأ الوفاة مساء الجمعة 19 رجب 1444هـ.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الفقيد يقيم مع أقاربه لأمه التي تحمل الجنسية السورية، في تركيا حيث توفي هناك.
وحول ملابسات وجوده في تركيا، أوضحت أسرته أنه كان يعيش مع جدته في سوريا، ونزحت أسرة جدته بسبب الحرب المدمرة إلى أنطاكيا في تركيا، في الوقت الذي كان يسعى والده لاستكمال إجراءات استخراج أوراقه الرسمية ليعود لوطنه، إلا أن هذا الحدث المؤسف الذي راح ضحيته الآلاف كان أقرب، ولا راد لقضاء الله سبحانه وتعالى.
«القطيف اليوم» التي آلمها نبأ وفاة الفقيد، تتقدم بأحر التعازي لذويه وتسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
