العصف التكنولوجي استطاع تحويل الكمبيوتر المكتبي إلى كمبيوتر في كف اليد (موبايل).. لربما مستقبلًا يزرعون كمبيوتر داخل مخ الإنسان ولا نحتاج إلى كمبيوتر بحجم اليد.
استطاع الكمبيوتر الكفي أن يلازمك في أي وقت ومكان مع ثورة التطبيقات من تيك توك وسناب شات حتى أصبح البعض أسيرًا لهذه التطبيقات.
يخبرني صديقي بأنه مفتون من العجب في بعض المشاهير، لكن الإعجاب والشوق إلى صورة المشهور وليس إلى ذات المشهور حيث المشهورة تستعرض لك ما تحبه أنت وما تريده بحيث يكون المشهد غير صادق وغير حقيقي، بعض الرجال أكثر المنافسين حول الصور والمشاهد المرئية الوهمية يكونون ضحية الخداع من رؤية خد أسيل وعين كحيل وخصر نحيل، فيكون قلب الرجل مثل الطبل ساخن إلى أي (طقاقة) من تطبيقات السوشيال ميديا.
مع الأسف البعض من الرجال مسعورون وتراهم صافين طابور خباز في انتظار صاحبة الصورة للاستجابة إلى حسابه الخاص ويعتقد بعض الرجال حياته سوف تتلون إلى وردي من السعادة بعد جعله أحد المتابعين لحسابها.
أغلب مشاهير العالم الافتراضي من النساء يحاولون سحر الرجال من خلال عرض ما يميل له الرجل فيكون قلب بعض الرجال مثل الطبل يستجيب إلى أي قارعة، بعكس قلب المرأة يكون مثل القبر لا يدخل فيه اثنان من الرجال. السماح والمعذرة من هذا الوصف وهو قلب المرأة كأنه قبر.
ما يريد الكاتب أن يرمي إليه أن قلب المرأة ليس له مجال بأن يأخد اثنين بينما بعض الرجال يدخل في قلبه ما يريد من النساء.
العالم الافتراضي لربما يخدع بعض الرجال من نساء يستعرضون قوامًا ممشوقًا وجسمًا محشوًا بـ”الفيلر”، هذا المشهد ربما ليس حقيقيًا في عالم الطبيعة حين تبصرها، وكذلك لربما روح ذاتها قبيحة، فقلب الرجل ما زال يستجيب إلى أي قارعة طبل، وبعض الرجال قلبهم مثل الفندق تسكن فيه المرأة يومين بعدها تعمل “شيك أوت” أما قلب المرأة مثل بيت صك تمليك تعيش فيه مدى الحياة والدفع يكون الحب والإخلاص، ولإمساك لجام قلب الرجل ينبغي التسلح بالإيمان وتقوى الله.