قلَّص قسم العلاج الطبيعي بشبكة القطيف الصحية، مدة انتظار المريض، من 90 يومًا إلى 6 أيام فقط، في مشروع للاهتمام بجودة تقديم الخدمة للمريض، خاصة أن القسم يستقبل 176 مريضًا محولًا من مراكز الرعاية الصحية الأولية شهريًا، ضمن 20 مشروعًا صحيًا بالقطيف.
وقال مدير الخدمات الإكلينيكية بشبكة القطيف الصحية، ورئيس مركز التأهيل الطبي بمستشفى القطيف المركزي أمين الغافلي: “إن المشروع يسهم في توفير 500 ريال لكل مريض خلال الزيارة الواحدة، بما يعني توفير 88 ألف ريال من مصاريف علاج المرضى المحولين من مراكز الرعاية الأولية خلال الزيارة”.
وأضاف: “بناء على البحوث العلمية، تبين أن من 60 إلى 65% من المرضى المحالين إلى القسم يشكون مشكلات عظمية، و30% من ألم الظهر والرقبة، وأن الفترات الماضية كانت تشهد تأخيرًا في وصول المرضى المحالين من مراكز الرعاية الأولية إلى العلاج الطبيعي”.
التحويل مباشرة من طب الأسرة إلى العلاج الطبيعي
أوضح “الغافلي” أن العلاج الطبيعي لا يوجد في المراكز الصحية بالقطيف، إلا القليل منها، ما تسبب في زيادة عدد المرضى المحالين إلى عيادة العظام أو جراحة الأعصاب، ليعاد تحويلهم مرة ثانية إلى العلاج الطبيعي، وأن كل ذلك يؤخر تقديم الخدمة للمرضى، فكان المشروع لاختصار هذه الإجراءات.
وأشار إلى أن طبيب الرعاية يحول المريض إلى العظام، وطبيب العظام يحوله إلى الرنين أو الأشعة، ليعود إلى طبيب العظام، ومن ثم تحويله إلى العلاج الطبيعي، وبنفس الطريقة يكون في عيادة جراحة الأعصاب، ولكن بهذا المشروع يكون التحويل مباشرة من طب الأسرة في المراكز الصحية إلى العلاج الطبيعي، وبالتالي تقليص المدة إلى 6 أيام فقط، ما أسهم في تقليل المضاعفات التي يشكو منها المرضى.
ولفت إلى أن معاناة المرضى أصبحت أقل بنسبة 40%، وأصبحت تكلفة العلاج أقل، وأن القسم يستقبل 176 مريضًا من مراكز الرعاية الأولية خلال الشهر الواحد، وأن هذه تعد المراحل الأولى للمشروع.
