الإزدواجية فيما حولنا من فوقنا ومن تحتنا أثقلتنا وجعلتنا نحمل ثقافتنا وثقافة غيرنا، وكل طراز لابد وأن يكون عربي وأعجمي من أصغرها وإلى أعظمها.
الإزدواجية جعلت لكل شيئ إسمين ومكانين ووقتين، وكذلك خطتين وميزانيتين ومدخلين ومخرجين، وكل شيئ ما خلا زوجتين، من جلسة الدار إلى القهوة والشاي.
الإزدواجية بعضها جميلة ولكنها مكلفة وتحتاج مساحات أينما تتواجد، وسواء كانت تفكير أو في واقع سعيد أو مرير، ودائما فيها لغتين ومجلسين وشيكاغو وحنين.
الإزدواجية ليست دائما سلبية أو إيجابية، حيث فيها من الفسحة والراحة كثير، مشروطا بوجوب الإحتياط أو الإستحباب، وتركها أولى ولكن الأخذ بها مباح.
صراع يستمر بين مؤيد ومعارض وأي الكفتين تغلب وترجح، الأصيل المتوارث والمعتاد وبين دخيل وناعم وحرير، حتى أصبح كلاهما أساس بنفس الكمية والمقدار.