جدد الخبير الفلكي سلمان آل رمضان اقتباسه لأقوال العرب القديمة، للحديث عن حالة الطقس، حيث ذكر مقولة للعرب جاء فيها: “إذا طلعت النعايم ابيضت البهائم من الصقيع الدائم، وقصر النهار للصائم، وخلص البرد إلى كل نائم، وتلاقت الرعاة بالنمائم”.
وفسر “آل رمضان” ذلك بقوله: “لأنهم حينئذ يفرغون لا يشغلهم رعي فيتلاقون ويدس بعضهم إلى بعض أخبار الناس”، مبينًا أنه يُعرف عند الناس بشباط الأول وهو أول نجوم الشبط التي تسمى في الخليج برد البطين، ويسمى اًيضًا برد الأزيرق؛ لأن الأجسام تميل إلى الزرقة من شدة البرد.
وذكر أن العامة تقول: “الشبط مبكية الحصني”؛ وسميت بذلك لأن الحصني “الثعلب” يحفر جحره ويضع فتحة الجحر للشرق من أجل أن تدفئه أشعة الشمس عند الشروق، لكن الهواء الشرقي البارد والذي يهب في موسم الشبط يلج إلى داخل الجحر فيبكي الحصني من شدة البرد.
وأوضح أن الأربعاء 18 يناير هو بمثابة الدر 170، وفيه برد الأزيرق، أو تشار وتشار، وتشار آخر 4 أيام من عشرة السبعين.
وأشار “آل رمضان” إلى أنه على الرغم من أن موسم الشبط جافٍ بملامحه، لكنه قد يمطر وتتبعه برودة قوية، ومع رياحه قد يحضر الغبار.