أبدى رجل العطاء في جزيرة تاروت ودارين بمحافظة القطيف الحاج أحمد بن منصور الصادق استعداده للتبرع بتكلفة استكمال أعمال إنشاء مركز الرعاية الصحية الأولية ببلدة الربيعية ومركز الرعاية الصحية بدارين بالهوية الجديدة التي اعتمدتها الصحة للمراكز الصحية في المملكة.
ويضم المشروع الذي تكفّل به الصادق إنشاء حوال 28 عيادة صحية تخصصية بجانب المركز الصحي بالربيعية على نفقته الخاصة.
وتأتي هذه المبادرة من رجل العطاء الصادق، كرغبة منه للمساهمة في التنمية المجتمعية، وكثمرة للتواصل مع الفعاليات والشخصيات الاجتماعية التي دأب عليها مجلس أهالي بلدة الربيعية التطوعي.
وأوضح المجلس أن المبادرة لا تزال في بداياتها، وفي انتظار استكمال الإجراءات مع الجهة المعنية ابتداء من تجمع الشرقية الصحي إلى جانب الجهات المختصة الأخرى، وهي المخولة بالكشف عن كافة التفاصيل من تكلفة الإنشاء إلى الموافقة النهائية على المشروع والإعلان عن تفاصيله بشكل رسمي حال الانتهاء من كافة المتطلبات والإجراءات في مثل هذه الأمور.
ووجّه رئيس المجلس التطوعي لأهالي بلدة الربيعية حسين المعاتيق، شكره الجزيل أصالة عن نفسه وعن كافة أبناء البلدة، على هذه المبادرة والذي ذكر أنها غير مستغربة منه، ومن أهل العطاء والخير، وأن هذه هي سمة كافة أبناء هذا الوطن، فيما وجه نائب رئيس المجلس موسى الخباز، شكره لشبكة القطيف الصحية وتجمع الشرقية الصحي على دورهما الكبير وجهودهما الحثيثة في رفع مستوى الرعاية الصحية في محافظة القطيف، والتي هي محل تقدير وثناء وشكر الجميع.
الجدير بالذكر أن مبادرة الحاج أحمد الصادق، تأتي بعد سلسلة مبادرات باركها سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وكان آخرها توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة المجتمعية مع رجال الأعمال في المنطقة لإنشاء مراكز صحية، بمختلف مدن ومحافظات المنطقة بتكلفة 66 مليون ريال، وهي؛ مركز حمد العمار الخالدي رحمه الله، ومركز أحمد آل نوح، ومركز علي التركي الصحي، ومركز إسحاق الكوهجي الصحي، ومركز عبد رب الرسول شهاب، ومركز عبد الله فؤاد الصحي، ومركز علي السلمان الصحي بالدمام.