أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن الخميس 12/29 بمثابة الدر 150 أي (العشرة الخامسة بعد المائة من سنة الدرور)، وفيها شدة البرودة.
وأكد آل رمضان أنه كي تتساقط الثلوج، لابد من تقابل تيارات هوائية دافئة ورطبة وأخرى باردة جدًا في طبقات الغلاف الجوي، وأن تكون درجات الحرارة في المكان قريبة من الصفر.
وذكر أن العرب تقول في طالع القلب، وهو ثاني طوالع موسم المربعانية الذي نعيشه حاليًا، وهو ذروة فصل الشتاء المربعانية، وأضاف أنهم يقولون: “إذا طلع القلب، جاء الشتاء كالكلب، وصار أهل البوادي في كرب، ولا يمكن الفحل إلا ذات ثرب”.
وفسر هذا الكلام بقوله: “لعل الكلب هو الحيوان المعروف الذي يهر أي ينبح ويكشر عن أنيابه ومنه الهراران وهما؛ نجم القلب المذكور ونجم النسر الواقع، وهما يطلعان مع بعض هذه الفترة، وقد يقصد به الكلَب أي الشدة، وهو شدة البرد، وذات ثرب أي سمن وشحم”.
