علم لا يستوقفه الحطام

دأب العقل توسط تاريخه؛ ليتمكن من عقل اللذة التي تستمتع بعقول البشر في حفظ الوزن والمقدار الذي يتوسم به عبارة المقل.

نعم، هناك وسيلة للدفاع عن أسطورة المجد والعفو الذي يقابله مجد العقل في ذمة الله تعالى التي تحتفي دخول الودّ في رفعة القدر التي تستولي على أهمية العلم الدقيق في نظرة العقلاء التي هي في محضر العقل الذي يرتبط في عجلة الرحاب التي يتخللها دموع الوصال فيدرسها رؤوس الوداع ويرسلها معدن الوفاق في مرفأ الحزن والفرح فيقابلها في لحظة وجود الدهر على خير وسلام والتي هي محضر الجدولة في العفو والقدرة ويستكين لها في حرفية القول والفعل ويستلمها الفن والأصل التي يداهمها جبروت اليوم والحسن في دلاله فيأتمرون في فعله.

لقد درس الحائط يوم المفر الذي هو سلامة الوصل التي يتم تأخيرها في سلم الإحساس والتي يتم دراستها في عقل اللسان والتي تستوجب روح الفلك في دوامة الجودة التي تزخر بعلوم الدار.

هكذا نتجمد من جملة الفجر التي تسكن روح القلق في أفئدتنا التي تسلك مسلك البيان في عزة القول والفعل الصَّائبة في رحمة الله تعالى.

وعندما يفيد الإنسان نفسه ورُقيه وبذل محتواه حتى النفس يعتبر جمال الدنيا في آفة المعلل الذي يداهم حمرة الشفق الأحمر والأصفر الذي يحوي عنصر الود وشفافيته التي تمحق البطولة في رُفات المحن ينعكس الشجن في علم الطهارة الجاثية في علم الوجود.

هنا يقف السؤال حائرًا بين فجوات الوعود التي تقف حالته التي تسمى عرب العراب في تسمية البطولات مركز اهتمام في الحي المعبود، ويمكننا أن نسميها صهل الجواد في عزته واقتداره.

ومن حيث أتى المرء في العفة والطهارة التي نرسمها عند حيتان البحر في عزة وافتخار الذي يسمى نجل النبيين والمرسلين، هذا هو عطاء الرب من حيث أتيت يا واله الإحساس في عزة وطين الذي يخدش حياء العفة والشرف.

“هذا عطاؤنا فامنن واستكثر”.

يقول الله تعالى من واجب الإنسان على أخيه بالمحن يقول لك دريهمات، وعفوك تسيطر عليه العفو والمقدرة، ولهذا تربينا على إلهام الشعور بالراحة والمغفرة.

ولقد شرف الله السلوك الإنساني الحياة الجميلة عندما وضع التوبة في سلوك الإنسان وهذا هو مقال الجنة والآيات في الكتاب البديعي لعلم البلاغة.

رجوتك ربي في الآفاق وهي تسليمنا بالقضاء والقدر وارتياح الوجود فيه بالمهر.

أما بالنسبة لهذا الأمر الذي هو علم البديع؛ فهو كثرة الوجوه في عترة المجد والآه في ذلك الوجود.



error: المحتوي محمي