اختتم “برنامج طموحي” دورته الرابعة لعام 1438هـ بحفلٍ أقيم يوم الجمعة 24 ذي الحجة 1438، في حي الجميمة ببلدة العوامية في محافظة القطيف.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة ﻵيات من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب حسين نعيم آل الشيخ، تلتها الكلمة الطلابية ألقاها بالنيايبة الطالب عباس سعود آل سعيد.
وتلا ذلك قصيدة منشدة بعنوان “عوام وجه الضياء”، من كتابة وتلحين الشاعر المهندس عبدالله آل غاوي، وآداء مجموعة طموحي اﻹنشادية.
وجاء بعدها فيلم توثيقي عن برنامج طموحي في دورته الرابعة من إنتاج الفنانين: حسن علي آل زايد، محمد آل مزرع.
وتقدم مصطفى آل عواني بإلقاء كلمة أولياء الأمور بالنيابة عنهم، متطرقاً فيها إلى دقة إعداد البرنامج واختيار البرامج وفق رؤية حكيمة.
ووضح عبر تجربته الشخصية أن البرنامج ترك أثره الضخم على أولاده في سلوكهم وحياتهم واستطلاع طموحهم نحو المستقبل.
وفي كلمة إدارة البرنامج أوضح الشيخ عباس السعيد أن رسالة “برنامج طموحي” تتركز في تنمية القدرات ورعاية الموهوبين والمبدعين، وإثرائهم ثقافياً ومعرفياً وأكاديمياً.
وأشار إلى أن البرنامج يتخذ صبغة أكاديمية من جانبين؛ هما: الشخصيات المشاركة، المحتوى والمضمون، حيث يقدم دورات ومناهج أكاديمية في تنمية القدرات والمهارات بمشاركة أكاديميين ومتخصصين.
وبين أن البرنامج في دوراته القادمة سيركز على تنمية القدرات العلمية، من خلال الدورات التي ترتقي بالأبناء في المجال العلمي والأكاديمي والتحصيلي، وتنمي قدراتهم الذهنية واللغوية، لتجعلهم في صدارة الطلاب المتفوقين والمبدعين على مستوى المنطقة.
وأضاف:”نحن نطمح إلى توفير كل ما يحتاجه البرنامج من مرافق ومتطلبات تحوله إلى مركز إشعاع على مستوى المحافظة والمنطقة”.
ونبه على كون هذه الطموحات العظيمة لن تتحقق إلا بتكاتف جميع أبناء المجتمع العوامي المعطاء، وبدعمه العملي والمعنوي والمادي.
وركز على أن برنامج طموحي له علاقة إيجابية وقوية بالمؤسستين الرائدتين: نادي السلام، الجمعية الخيرية بالعوامية.
وفي نهاية كلمته قدم الشيخ السعيد شكره وتقديره لكل من ساهم وقدم الدعم ﻹنجاح البرنامج في هذه الدورة والدورات السابقة.
بعد ذلك أحتفي بتكريم 150 طالب من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، من المشاركين في طموحي في هذه الدورة، كما كرم فيها 25 معلم ومدرب من مقدمي الدورات في هذا الموسم.
من جانبٍ آخر، تم تكريم 10 شخصيات عوامية قدمت إنجازات، وإبداعات في جوانب عدة، كالتصوير، والشعر، والمؤلفات وغيرها، كما تم تكريم أكثر من 10 شخصيات اجتماعية، كانت لها أيادٍ بيضاء وبصمة واضحة في الأزمات.
واختتمت مسيرة التكريم بتكريم الشخصيات والمؤسسات المتعاونة مع البرنامج.