بواقع 10 ساعات تأهيلية.. تفوق صفوى تضع 200 طالبة على أعتاب طريق الموهوبات

يستعد القسم النسائي بلجنة التفوق الطلابي بصفوى لتنظيم ورش عمل “الاستعداد لمقياس موهبة”، والتي يقدمها معلم الموهوبين غسان الشيوخ، وتنطلق يوم الأحد 11 ديسمبر 2022م، وتمتد لمدة أسبوعين، لثلاثة مستويات، بواقع خمسة أيام لكل مستوى، في جامع الكوثر بصفوى.

وتستهدف ورش العمل الطالبات الراغبات في التسجيل والالتحاق ببرنامج رعاية الموهوبين المقدم من البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، ويستهدف الطالبات الدارسات في مدارس مدينة صفوى بشكل خاص؛ بهدف تعريفهن وتأهيلهن إلى طرق حل المسائل التي تقدم في مقياس موهبة بطريقة علمية، وتقديم التهيئة النفسية لهن قبل وضع أقدامهن على أعتاب هذا المسار وهن متسلحات بالثقة النفسية والمعرفية للمقياس.

ويسبق الورش المقدمة لقاء تعريفي لأولياء الأمور يقدمه المعلم الشيوخ، يوم السبت 10 ديسمبر 2022م، يليه انطلاق الورش الخاصة بالبرنامج الذي ينقسم إلى ثلاثة مستويات وهي: المستوى الأول ويقدم لطالبات الصفوف (الأول، والثاني، والثالث) الابتدائي، والمستوى الثالث يستهدف طالبات (السادس الابتدائي، والأول والثاني متوسط)، وسيتم تنفيذهما خلال الفترة 11-15 ديسمبر 2022م، وأخيرًا المستوى الثالث ويجمع فيه (الصف الثالث متوسط، وأول ثانوي)، وينفذ لمدة خمسة أيام في الفترة 24-28 ديسمبر 2022م، حيث خصص لكل منها 10 ساعات تأهيلية.

من جانبها، ذكرت رئيس القسم النسائي للجنة التفوق الطلابي فوزية آل مبارك أن تنظيم دورات التأهيل لمقياس موهبة للسنة السابعة على التوالي إنما هو هدف من الأهداف التي تسعى لها لجنة التفوق الطلابي في نشر ثقافة التميز في المجتمع، وجعل الإبداع أحد سمات أبناء المجتمع، مع الطموح إلى أن يصلوا خلال دراستهم إلى مسارات الإبداع في المملكة والعالم، مشيرةً إلى أن اللجنة استطاعت تأهيل ما يقارب 1000 طالبة من صفوى خلال النسخ الست السابقة، كاشفةً لـ«القطيف اليوم» عن تسجيل 200 طالبة لجميع المراحل في النسخة السابعة.

من جانبه، قال معلم الموهوبين غسان الشيوخ لـ«القطيف اليوم»: “عندما نعلم الطالبات ماذا يتعلمن فنحن نعيدهن للماضي، أما عندما نعلمهن كيف سيتعلمن فنحن نعدّهن للمستقبل، وهذا هو المطلوب، وهذا ما تهدف له ورشنا التدريبية لتدريب الطالبات على مهارات وإستراتيجيات الحل السريع”، منوهًا إلى أنه كلما زادت جرعات التدريب كلما ازدادت ثقة الطالبة بنفسها وتعرفت على نوعيات وأمثلة إضافية وبالتالي يتوقع منها أداء أفضل بمقياس موهبة.

وأكد على أن مقياس موهبة يقيس نوعيات محددة من الذكاء، وعدم الحصول على درجة مرتفعة في المقياس ليس بالضرورة معناه أن الطالبة ليست موهوبة، بل قد يكون لها ذكاء من نوع آخر، أو تحتاج جرعات تدريبية إضافية.

وأشار إلى المحاور التي سيتناولها في الورشة وهي؛ مقدمة عن مقياس موهبة وموقع الموهوبين في المنحنى الاعتدالي، والجدول الزمني لمقياس موهبة، والحديث عن دور الأسرة في الاستعداد لمقياس موهبة، وتوصيف لأسئلة مقياس موهبة، مع استعراض بعض الأمثلة لأسئلة القياس، وكيفية التعامل معها.



error: المحتوي محمي