أخذ مركز زهور المستقبل لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية تاروت الخيرية 250 زائرًا من زوار فعالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة، في جولة تعريفية عن احتياجات ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم، ولغات التواصل الخاصة بهم.
وشملت الفعالية التي أقيمت على مدى يومي الجمعة والسبت 8-9 جمادى الأولى 1444هـ، تحت شعار “لنضيء شمعة الأمل”، في مجمع القطيف سيتي مول ومقر المركز بتاروت، عدة أركان تثقيفية وتوعوية تم توزيعها على قسمين؛ الأول: تضمن كوادر المركز من الاختصاصيات والمعلمات، واستهدف التعريف بخدمات المركز، إضافة إلى ركن التدخل المبكر ومشكلات اللغة، وركن الحماية من الإعاقة، وركن تعديل السلوك، وركن أصنع وسيلتي، وركن الفن والإبداع وعرض إنتاج الطلاب والطالبات، وركن المسابقات والهدايا.
وضم القسم الثاني المشاركين من خارج المركز، وشمل ركن لغة الإشارة (مع وجود مترجم)، وركن العلاج الطبيعي، وركن فحص الأسنان من عيادة الدكتورة سكينة سليمان، وركن اللجنة الصحية لقياس العلامات الحيوية، وركن فحص البصر من مستشفى الظهران للعيون.
من جانبها، علّقت مديرة المركز سُندس آل سيف على إقامة الفعالية موضحة أن الهدف منها هو التعريف بالإعاقات بشكل عام، ومحاولة الحد من حدوث الإعاقات، وكذلك التخفيف من حدّتها والمسك بيد الأشخاص من ذوي الإعاقة وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.
وأضافت “آل سيف” قائلة: “دائماً في الأيام العالمية الخاصة بذوي الإعاقة نحاول قدر الإمكان التوعية بالإعاقات ومسمياتها وأشكالها وفئاتها، وأيضاً نشدد على أهمية التدخل المبكر للحد من آثار الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي من أهمها حق التعليم وحق الدمج في المجتمع ولا نغفل بقية الحقوق الأخرى”.
وحول سبب الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، أوضحت “آل سيف” أنه راجع لأنه عادة المجتمعات لا يكون فيها تسهيلات ومُميزات لهؤلاء الفئة وأسرهم، مما يشكل عبئًا على الأسر في الغالب، ولهذا نشأ سبب الاهتمام للأخذ بيدهم وأسرهم وتوجيههم ومساندتهم.
وأرجعت سبب اختيار مركز زهور المستقبل هذا الشعار، قائلة: “كل طفل لدينا هو شمعة بحد ذاته وبالتدخل المبكر نستطيع أن نضيء هذه الشمعة ونعطي الأمل لهم ولأسرهم”.
واختتمت “آل سيف” حديثها، موضحة أن من أكثر الأركان التي كان عليها إقبال ركن مشكلات اللغة، وركن لغة الإشارة، يليهما بشكل عام الأركان الصحية من فحص الأسنان والبصر.