أرسلت الأبيات التالية إلى الأخ العزيز الشاعر علي جعفر آل إبراهيم بعد أن أهداني نسخة من كتابه (قراءة في كتاب الأدب في خطر)
أتتني قراءتك الفاحصة
بِهِمة ذي رغبة خالصة
تريني الحداثة كيف ارتمَت
ببحر بعيد المدى غائصة
فلم تستسغها لنا السامعا
تُ فالفُلك في بحرها ناقصة
فكم من شراع على ظهرها
تهادى على بقعة عائصة
و كم من مجاديفَ لم تنتظم
فحادت إلى أن بدت لائصة
على الموج مهما تراءى لها
سوِياً.. عليلاً بدت راقصة
لها أعينٌ لم تزل حَيرةً
إلى سوء ما تبتغي شاخصة
فحادت عن الدرب لم تلتزم
إلى أن نأت عن هدًى ناكصة
وهل تهتدي من لِما قد تعي
و ما لا تعي من رؤًى خابصة
كشفتَ اختلافاتِ ما حُمِّلَت
و بالكشف هذا بدت باعصة