وجّهت رابطة مشجعي نادي الترجي بالقطيف رسالة عتاب لإدارة النادي، بسبب عدم اختيار أعضائها للذهاب لدولة قطر لمؤازرة المنتخب الوطني في مونديال كأس العالم 2022.
وأوضحت الرابطة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وفّر كافة الإمكانيات والتسهيلات على كافة الصعد، وأتاح للمشجعين عبر الأندية إمكانية الذهاب لمؤازرة المنتخب لمن يرغب في ذلك، وهي خطوة كبيرة جدًا تدل على حرص الدولة على أبنائها وتشجيعهم وتمكينهم، إلا أن جميع أعضاء الرابطة تفاجأوا باختيار أشخاص لا علاقة لهم بالمشجعين المعروفين.
وأكد عدد من أعضاء الرابطة انسحابهم من رابطة النادي لعدم إعطائهم شرف مؤازرة المنتخب الوطني السعودي في المونديال، وهو المنتخب الذي تتجه كافة أنظار العالم إليه ويحظى برمزية عالية في قلوب مشجعي العالم العربي والإسلامي.
من جانبه، أوضح رئيس الرابطة ميرزا الضامن وعضو رابطة نادي الترجي بالقطيف فهد القطري صحة الرسالة الصادرة من الرابطة، مطالبين برد اعتبار للمشجعين لحرمانهم من هذا الشرف الكبير في مؤازرة المنتخب السعودي، مبينين أن النادي أبلغهم أن شروط الالتحاق بالمشجعين؛ ألا يتجاوز عمر المشجع الخمسين عامًا، رغم أن الرابطة من بين أعضائها من هم دون الخمسين عامًا ولم يتم اختيارهم، ولم يتم حتى التواصل معهم حول الأمر مطلقًا.
بدورها، وجهت إدارة نادي الترجي رسالة توضيح خاصة لأعضاء الرابطة عبرت فيها عن شكرها الجزيل لهم، وقالت: “الإخوة الأعزاء أعضاء رابطة جماهير الترجي بداية نقدم الشكر الجزيل لكم على الجهود المبذولة في خدمة الكيان الترجاوي”.
وأضافت: “وفيما يخص تذاكر حضور مباريات كأس العالم وطريقة الاختيار نريد أن نوضح التالي: أولًا أنه تم فتح المنصة للأندية للتسجيل والوقت ضيق جدًا، وعدد التذاكر لنادينا 15 تذكرة، وثانيًا أعضاء رابطة النادي المعتمدين في العام الماضي كانوا تقريبًا في حدود العشرين شخصًا حسب المعلن والذين حضروا ووقعوا الاتفاقية واستلموا بطاقة عضوية الرابطة أكثر من 94% منهم تجاوز سن الخمسين عامًا وأن أحد شروط قبول المشجع أن يكون أقل من 50 وأكثر من 18 عامًا وهو ما اطلعت عليه «القطيف اليوم» (وهناك رد من الاتحاد السعودي بهذا الخصوص ويمكن لأي عضو بالرابطة التواجد في النادي والاطلاع عليه)، وثالثًا حاولنا تسجيل بعض الشخصيات التي تكبدت عناء حضور أغلب مباريات العام الماضي وهذا العام ولكن رفض السستم قبولهم لتحاوزهم السن المطلوبة مثل الأستاذ خالد العصفور وسيد نزار العوامي وغيرهم”.
واختتمت: “وأخيرًا نقدم الاعتذار لرئيس الرابطة والأعضاء لعدم التواصل في هذا الموضوع لضيق الوقت وكذلك للأشخاص الذين تتطابق الشروط عليهم ولم يذهبوا (ثلاثة أشخاص أو أقل) ونتقبل عتابهم علينا ونعترف أن هناك قصورًا في هذا الأمر؛ ولهذا وجب التوضيح والله يوفقنا وإياكم لخدمة الوطن والكيان الترجاوي”.
رسالة عتب نشرها أعضاء الرابطة على وسائل التواصل: