فلسفةً كتبتُها .. مصدِّقاً بأنكِ
الحديقَة ….
واسعةٌ مخضرةٌ .. يتوهُ فِيهَا
عاشقٌ بجنبِهِ
عشيقَة ….
فلسفةً يكتبُهَا .. ونغمةً يسمعُهَا ..
وقصةً يسردُهَا .. وطرفةً
يملكُهَا .. تأتي منَ
الحقيقَة ….
فسلسفةٌ لكاتبٍ مكابرِ .. مفوهٍ
وشاعرِ .. منطقه قصيدة
رقيقة ….
ينسج من حروفها .. حكايةً
مريحَة .. وحكمةً صريحَة ..
ونكتةً مليحَة .. وآهةً مجروحةً
وآهةًجريحَة .. غائرةً
عميقَة ….
وأنتِ يا أيتها الحديقَةُ المختلِفَة ..
باقاتكِ المصفّفَة .. جميلةً مصنّفَة ..
لينةً مُجفّفَة .. أظنك المحترفة ..
وتملكين الفلسفة .. وعندكِ
الطريقة ….
طريقتي في الفلسفة .. هندسة
الحروفِ .. آحادُها يُحسبُ بالألوفِ ..
وتمسحُ الأكفَّ بالكفوفِ .. تُكتَبُ
في الكسوفِ والخسوفِ .. تأمرُ
بالمعروفِ .. موثوقةَ
الوثيقة ….
وحينَ يبزغُ الضياءُ في الحديقَة ..
خيوطهُ باردةً رقيقَة .. جديدةً
عريقَة .. في بعضِها غريقَة ..
لاصقَةً لصيقَة .. ممزوجةً أنيقَة ..
تعشقُها فلسفَتي لأنها ..
صديقَة ….