من حلة محيش وأم الحمام.. بـ نقوش الحناء.. إيمان آل راشد ومريم الشبيب تخطفان الأنظار في حفل الـ30 عامًا بين السعودية وطاجيكستان

خطفت ابنة بلدة حلة محيش، الحناية إيمان سلمان آل راشد، وابنة بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف الحناية مريم داؤود الشبيب، أنظار زوار ومشاركي حفل سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية طاجيكستان، في الذكرى الـ30 لبدء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجمهورية طاجيكستان.

ورسمت آل راشد والشبيب بأناملهن النقوش الجميلة على الأيدي والكفوف، بفن مزجتا فيه إبداعًا متوارثًا من الماضي الجميل، يروي على الأيدي حكاية متوراثة تناقلتها الحفيدات عن الجدات.

وأقيمت الاحتفالية في دار الأوبرا بالعاصمة الطاجيكية دوشنبيه، بمشاركة جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الرياض، وكذلك وزارة الثقافة الطاجيكية، حيث تضمن البرنامج إقامة أركان للقهوة السعودية والخط العربي والنقش بالحناء.

وبدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين السعودي والطاجيكي، ثم ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبد الرحمن الرشيدان، كلمة استعرض فيها مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين على مدى 30 عامًا، وما يجمعهما من روابط الأخوة والاحترام المتبادل، لا سيما وأن المملكة من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع طاجيكستان، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالية تحظى باهتمام من قبل القيادة الكريمة في المملكة، وبمتابعة وتوجيه من سمو وزير الخارجية، وأن الرغبة المشتركة تقضي بتطوير مستوى التعاون إلى آفاق أرحب.

وأعرب معالي نائب وزير الثقافة في جمهورية طاجيكستان السيد شريف زاده منوشهر مرتضى، عن تقدير بلاده لعمق العلاقات الثنائية مع المملكة، وأن التوجيهات المبلغة من فخامة رئيس الجمهورية السيد إمام علي رحمان للمسؤولين، تنص على تعزيز التعاون مع المملكة في المجالات كافة.

وشهدت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الحضور مع فقرات الاحتفالية المتنوعة من الفلكلور الذي تزخر به المملكة والتعريف به، وكذلك تم تقديم أوبريت دار السعد الغنائي، وفي نهاية الحفل تم تقديم العرضة السعودية، بمشاركة سعادة السفير والضيوف والحضور، وتم التقاط الصور التذكارية في نهاية الأمسية.




error: المحتوي محمي