في منافسات السباحة بـ الأولمبية السعودية.. «فراشة سيهات الحمود» و«العيسى» و«اليوسف» يبحرون بـ«صفا صفوى» نحو الذهب

توج بطل السباحة “نذير أحمد آل حمود” ابن سيهات ولاعب نادي الصفا بمدينة صفوى في محافظة القطيف، بالميدالية الذهبية والمركز الأول في منافسات السباحة 100 متر فراشة، بدورة الألعاب الأولمبية السعودية.

واستطاع نادي الصفا أن يثبت اسمه في بطولة السباحة بدورة الألعاب الأولمبية السعودية، التي انطلقت يوم أمس السبت 29 أكتوبر 2022م؛ حيث فاز اللاعب “علي حسين العيسى”، بالميدالية الذهبية والمركز الأول في منافسات 100 متر ظهر، وحقق أيضًا اللاعب “يوسف عيسى اليوسف” الميدالية الذهبية والمركز الأول في منافسات 200 متر صدر.

وفي منافسات الـ100 متر فراشة أيضًا، حل لاعب السباحة “علي محمد اليوسف” في المركز الثاني محققًا الميدالية الفضية، وجاء “حسن حسين اليوسف” في المركز السادس.

وتمكن اللاعب “عمار ياسر آل حميد” من خطف فضية منافسات 50 متر ظهر والمركز الثاني، فيما حقق “هاشم رضا العلوي” الميدالية البرونزية والمركز الثالث في منافسات 200 متر صدر.

وحصد السباح “فيصل نصار الشلاتي” الميدالية البرونزية والمركز الثالث في سباق 50 متر حرة من منافسات السباحة بدورة الألعاب الأولمبية السعودية.

يشار إلى أن منافسات دورة الألعاب السعودية 2022م، انطلقت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث تعد أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، وتستضيفها العاصمة الرياض خلال الفترة من 27 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر 2022م.

وتهدف الألعاب السعودية في نسختها الأولى إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي بكل مكوناته، وتعزيزه بالطاقات والمواهب التي تساعد على توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في المجتمع، واكتشاف جيل جديد من رياضيي النخبة، إلى جانب تطوير الكوادر الوطنية التنظيمية، والنهوض بالبنية التحتية الرياضية استعدادًا لاستضافة بطولات عالمية.

وتُعد الألعاب السعودية أحد أهم المبادرات الرياضية الشاملة والمنبثقة عن رؤية المملكة 2030، والتي سيكون لها تأثير نوعي ومستدام على القطاع الرياضي وفئة الشباب في المملكة، ولن يتوقف تأثيرها عند حد التنافس الرياضي فحسب، بل سيتعداه إلى مراحل أسمى وأعلى، كما سيشكل النجاح التنظيمي لهذا الحدث الكبير مصدر فخر للمملكة وللكوادر الوطنية التي تتولى عملية التنظيم.

وأسهمت الألعاب السعودية في تطوير 20 منشأة رياضية في الرياض لاستضافة المنافسات، وتعزيز مشاركة المحتوى السعودي عبر الفرص التي أتاحتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، كما فتحت الألعاب السعودية المجال أمام الأندية لتوسيع قاعدة رياضاتها بإضافة ألعاب جديدة، علاوة على إنشاء اتحادات لإدارة أنشطة وخطط هذه الرياضات الجديدة.

ويتنافس الرياضيون المشاركون في الألعاب السعودية ضمن 45 لعبة رياضية وهي: كرة اليد، وكرة قدم الصالات، والجودو، والمصارعة، والتايكوندو، والكاراتيه، والجوجيتسو، والإسكواش، والجمباز، والسهام، والملاكمة التايلاندية، والملاكمة، والبولينغ، والسباحة، والتجديف الداخلي، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، والسباق الثلاثي، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، والمبارزة، والتزلج اللوحي، والبادل، والبلوت، والشطرنج، والهجن، والفروسية، وكرة السلة 3×3، وكرة الطائرة الشاطئية، والتسلق الرياضي، والدراجات، والغولف، وببجي موبايل، والبلياردو، والتنس، والكارتنغ، والملاحة الشراعية، والرماية، وكرة الهدف، وكرة الطاولة البارالمبية، ورفع الأثقال البارالمبية، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، وألعاب القوى لذوي الإعاقة.

وتقام منافسات الدورة في 20 موقعًا في مختلف أنحاء مدينة الرياض، ما يجعل الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي يتم تنظيمه في مدينة واحدة في منطقة الشرق الأوسط، ويستضيف منافسات الدورة ملعب الأمير فيصل بن فهد، ومجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، وجامعة الملك سعود، ونادي الرياض، ونادي النصر، ونادي الهلال، ومركز أركان الرياضي، ومنطقة المشجعين، و”بادل إن”، وبوليفارد الرياض، ومركز بلاك دايموند، ونادي الرياض للغولف، وميدان ديراب للكارتنغ، والمدينة الإعلامية السعودية “شماس”، ونادي الجبيل للرياضات البحرية، والاتحاد السعودي للتنس، وميدان رماح للهجن، وميدان الرماية بالأمن العام، ونادي الفروسية في الجنادرية، إلى جانب منافسات الدراجات التي ستقام في بعض الطرق بالإمارة.

وأُنشِئت أيضًا منطقة للمشجعين في النخيل مول على مساحة أكثر من 14 ألفًا و400 قدم مربع، وتتسع لأكثر من 3 آلاف شخص، وتضم 7 مناطق لمختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية، إلى جانب منافسات 3 رياضات ستفتتح أبوابها للجمهور غدًا وحتى 7 نوفمبر المقبل، وتستقبل زوارها يوميًا من الساعة 4:00 عصرًا وحتى الساعة 12:00 منتصف الليل.

وسيحظى زوار منطقة المشجعين لدورة الألعاب السعودية بتجربة رياضية وترفيهية لن تنسى، وفرصة فريدة للاحتفال بالنسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية، التي تمثل أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، وذلك مقابل 20 ريالًا فقط خلال أيام الأسبوع، و70 ريالًا خلال يومي الخميس والجمعة.




error: المحتوي محمي