بالصور.. 450 زائرًا يتعرفون على نظام الضمان الاجتماعي المطوّر.. في القطيف

استقبل مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف خلال اللقاء التثقيفي الأول بنظام الضمان الاجتماعي المطور الذي نظمه يوم الأربعاء 1 ربيع الثاني 1444 بالشراكة مع جمعية مضر الخيرية للخدمات الاجتماعية بالقديح في قاعة الملك عبدالله الوطنية، أكثر من 450 زائرًا في ساعات اللقاء الذي امتد من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة العاشرة مساء.
واستهدف اللقاء الذي أقيم تحت رعاية محافظ القطيف إبراهيم بن محمد آل خريف، مستفيدي النظام السابق والمطور والمهتمين الراغبين بالتعرف على آلية وشروط التسجيل من عموم المواطنين والمواطنين والمختصين الاجتماعيين.
واشتملت الفعاليات على 3 لقاءات تثقيفية، وكذلك أركان توعوية وتعريفية بالنظام، إضافة إلى ركن خاص للتعريف بحملة تمكين المستفيدين والتي تهدف لتحفيز القادرين منهم على العمل في التسجيل بمنصة طاقات التابعة لصندوق الموارد البشرية “هدف” وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل وإثبات جديتهم للاندماج بسوق العمل.
جاء ذلك بحضور مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف حسين أبوالسعود، ومساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي، ومدير إدارة الضمان الاجتماعي بفرع الوزارة محمد الحداد، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بركات صلبوخ، ومدير الاتصال الموحد بالدمام والقطيف حسين الخباز، ومدير الوحدة الضمانية بالجبيل صادق جساس، وعدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات الخيرية بالمحافظة.
وانطلقت الفعاليات بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، ثم ألقى مدير المكتب “أبوالسعود” كلمة الإدارة التي رحب فيها بداية بالضيوف والحضور، وقال “إنه مع بدء التحول إلى نظام الضمان الاجتماعي المطور وتنفيذًا لتوجيهات فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، فإن المكتب يسعى إلى تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية تتعلق بالنظام الجديد الذي تم وضعه بموجب التشريعات وتحقيقًا لأهداف الحماية الاجتماعية بما في ذلك الدعم النقدي والتأهيل والتدريب وتقديم فرص العمل المناسبة لدعم الفئات الأشد حاجة لتحسين جوانبهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية”.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي بعد النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى والمتمثل في تدريب وتثقيف منسوبي أكثر من 20 جمعية خيرية بالمحافظة والتي استهدف فيها أكثر من 350 من المختصين العاملين في تلك الجمعيات الخيرية من خلال تقديم أكثر من 20 ورشة عمل على رأس العمل، قدمها 32 باحثًا وباحثة اجتماعية من منسوبي المكتب خلال الأربعة شهور الماضية.
بدوره، أكد باسم آل طالب من منسوبي مكتب الضمان الاجتماعي أن الضمان الاجتماعي المطور يحقق أحد أهداف الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأشد حاجة من مستحقي الزكاة لتعزيز جودة حياتهم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية وتوفير مستوى لائق من العيش لهم عن طريق تقديم الدعم النقدي وفرص التأهيل والتدريب وتمكين المستحقين القادرين على العمل عن طريق تزويدهم بالممكنات التي تساعدهم على الاعتماد على الذات بتأهيلهم ونشر ثقافة العمل لديهم بما يتوافق مع قدراتهم ومهاراتهم التي تمكّنهم من تحقيق الاستقلال المالي وتحويلهم من أشخاص محتاجين إلى منتجين في المجتمع.
وأوضح آلية وشروط التسجيل بالضمان الاجتماعي المطور وما يقدم من خدمات وطريقة تقديم الطلب من النموذج الإلكتروني ومن الهاتف وكذلك تقديم الطلب شخصيًا، لافتًا إلى خطوات تقديم الطلب الإلكتروني والخدمة الذاتية.
وأشار “آل طالب” إلى أن النظام المطور يعمل على دعم الفئات الأشد حاجة حسب مستهدفات رؤية 203‪0م، حيث تم تصميمه بناء على الاحتياج الفعلي للتطوير بالنظام السابق مع مراعاة أفضل الممارسات العالمية لعدد من البرامج الممثلة في الدول الأخرى والجوانب الاجتماعية والاقتصادية وفرص التنمية المستقبلية ليسهم في تحقيق المحاور الأساسية الثلاثة، وهي؛ مجتمع حيوي، واقتصاد مزهر، ووطن طموح.
وتناول أهم مميزات الضمان الاجتماعي المطور التي يوفرها من؛ الوضوح والشفافية حيث تعتمد عملية الدعم بشكل أساسي على دخل الأسرة، وتقديم حلول جذرية وتوفير الدعم، وكذلك ضمان توزيع مبالغ الزكاة وغيرها على المستحقين والمرونة العالية لتفهم الاحتياجات المهمة للمستحقين.
ولفت إلى أنه بعد النجاح الذي حققه مكتب الضمان في المرحلة الأولى، تم عقد هذا اللقاء التثقيفي لخدمة أفراد المجتمع وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها الضمان الاجتماعي المطور.
وفي ختام حفل الافتتاح الرسمي تم التقاط الصور التذكارية وتكريم الرعاة، وأخذ جولة على جميع الأركان بالفعالية، وقد ثمّن مدير المكتب زيارة “ابتسام الحميزي” الكريمة والتي أشادت باللقاء والمنظمين وبجهودهم المبذولة وعبرت عن مدى سعادتها وهي ترى منسوبي المكتب يتسابقون في تقديم الخدمة للمستفيدين والمواطنين كونها مسؤولية مجتمعية للوصول للأهداف المنشودة.



error: المحتوي محمي