أصدر مجلس إدارة نادي مضر ببلدة القديح في محافظة القطيف، الاثنين 28 ربيع الأول 1444هـ، بيانًا أعرب فيه عن تحمله لما أسماه بمسؤولية الإخفاق الذي حدث مؤخرًا لفريق كرة اليد بالنادي، وبالخصوص خلال مشاركته في بطولة السوبر جلوب.
بيان من مجلس الإدارة
– يعلن مجلس الإدارة عن تحمله مسؤولية الإخفاق الذي حدث مؤخرًا لفريق كرة اليد بالنادي، وبالخصوص خلال مشاركته في بطولة السوبر جلوب، حيث ظهرت نتائج الفريق بما لا يأمله منسوبو النادي ومحبوه.
– وقد سعت الإدارة جاهدة قبل بداية الموسم لتدعيم الفريق وتواصلت مع الكثير من المهتمين من أجل الاستقطابات، والتعاقد مع جهاز فني متكامل، ولكن ومع الأسف تكالبت الظروف؛ أولًا بتخلي بعض رجالات البلد التي وعدت بتقديم الدعم الخاص، إضافة للإصابات المتتالية التي لحقت بالفريق قبل المشاركة، حيث تعرض المحترف المقدوني لإصابة على مستوى القدم في التدريبات الأولية، إضافة لبعض اللاعبين المحليين المهمين بالفريق، يضاف لذلك عدم ظهور بعض عناصر الفريق بالمستوى المأمول، بسبب الضغوطات التي واجهوها.
– وبالرغم من ذلك لم يقف مجلس الإدارة مكتوف الأيدي، حيث سعى جاهدًا لمعالجة كافة العقبات التي واجهت الفريق في الفترة الماضية، على الرغم من انتشار الشائعات الكثيرة وغير الدقيقة في معظمها وما صاحبها من التعرض بالإساءة لعناصر الفريق والجهاز الإداري والفني، إضافة لرئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة، ونود أن نشير إلى أنه لا سبيل لعدم المشاركة في البطولات الخارجية والتي يتوجب على الفريق المرشح المشاركة فيها، فربما يتعرض للحرمان من المشاركات الخارجية مستقبلًا، وقد تصل العقوبات إلى خصم من النقاط الاستراتيجية للفريق مستقبلًا.
– وقد عمل مجلس الإدارة جاهدًا وبكل تفانٍ وسعى لتصحيح الأمور الإدارية على مستوى الكيان والألعاب، وكذلك استحقاق الدخول في نظام الحوكمة الذي يؤهل النادي لمستقبل إداري واعدٍ ومستقر، إضافة لتهيئة البنية التحتية والمبنى الإداري الجديد، و استقطاب المدربين والفنيين واللاعبين المميزين للعبة كرة القدم واليد بكافة فئاتها، فضلًا عن باقي الألعاب بدون استثناء.
– وإن مجلس الإدارة يعلن هنا، ويرحب بكل من لديه الاستعداد لتحمل المسؤولية، ويفسح المجال لمن لديه الرغبة والكفاءة للتقدم لتسلم دفة إدارة النادي، وإتاحة الفرصة لأبناء البلد للعمل، وإكمال ما يرونه مناسبًا، كما يرحب بالتعاون معهم خلال فترة انتقالية محددة يتفق عليها كل الأطراف.
– كما تعلن إدارة النادي أنها لن تقف صامتة أو عاجزة خلال الفترة المقبلة، بل سوف تسعى جاهدة لتأدية الأمانة الملقاة على عاتقها والسير بالكيان لبر الأمان، وعدم ترك النادي يمر بفترة فراغ إداري حفاظًا عليه، في الوقت الذي لن ترضى فيه بالإسقاطات الكثيرة والمتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل
المنتسبين السابقين بالنادي، أو بعض الجماهير المحسوبة عليه، وإن أبواب النادي مفتوحة للجميع لتقديم الاقتراحات ومناقشة كل ما يخص أمور النادي بطريقة نظامية ورسمية، وبالخصوص أعضاء الجمعية العمومية الموقرين.
