حققت طالبة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، حوراء محمد سعيد آل سويكت، من مدينة القطيف، المركز الأول مكرر في مسابقة “أفضل اختراع” من فئة الجامعات في أولمبياد كوريا العالمي لفئة الشباب، نظير ابتكارها مكبرًا صوتيًا مدعّمًا بتقنية خاصة تستفيد من الاهتزازات الناتجة عن الموجات الصوتية؛ لمساعدة مرضى متلازمة باركنسون.
وفازت بالمراكز الأولى الطالبتان دعاء العبدالهادي، وماريا المبارك من مدينة صفوى بمحافظة القطيف، في مسابقة “تحدي الفرق في الإبداع” من فئة الجامعات، حيث شاركتا كفريق من الطالبات بينهن: رزان الحواس وعالية الشريف من الدمام، نظير ابتكارهن كمامة ذكية مزودة بنظام تبريد أوتوماتيكي، لزوار بيت الله الحرام، تساعدهم على أداء المناسك براحة وسلامة.
وأحرزت الطالبتان شهد محمد آل هاني من مدينة صفوى، وفاطمة حسن عبدرب الرسول آل زاهر من بلدة العوامية بمحافظة القطيف، المركز الثالث، عن ابتكار الأولى “أومني”، وهو سماعة محمولة صممت لمساعدة الأشخاص في الوصول إلى التركيز العميق أثناء ممارسة التأمل، وابتكار الثانية “تامي” والذي يستخدم كسماعة تفاعلية، صممت خصيصًا لمساعدة الأطفال المتظاهرين لغويًا في تسهيل العملية التعليمية.
وتحدثت الطالبة حوراء آل سويكت عن الابتكار الخاص بها SOVI-HEAL، موضحة أنه مصمم بطريقة تجعله مناسبًا لمستخدمي اليد اليمنى واليسرى في آن واحد بسهولة وأريحية عن استخدامه، فضلًا عن الاستخدام الآخر للجهاز حيث يمكن ربطه بالأجهزة الذكية عن طريق البلوتوث واستخدامه كمكبر صوت عادي.
وتكلمت الطالبة دعاء العبدالهادي الطالبة بالسنة الرابعة تخصص تصميم صناعي عن فكرة الابتكار التي قدمتها بمشاركة الطالبات؛ ماريا المبارك، ورزان الحواس، وعالية الشريف، قائلة: “مشروع Revive الكمامة الذكية، مزودة بنظام تبريد أوتوماتيكي لحماية الحجاج من التعرض لضربات الشمس أو الإغماء، وتساعد على التنفس بسهولة بسبب النظام الأوتوماتيكي الذي يسمح للهواء النقي بالدخول”، منوهة بأنه تم تجربة الكمامة الذكية للتأكد من فعالية المنتج وقابليته للتنفيذ.
وفي سياق متصل، قالت شهد آل هاني، عن ابتكارها “أومني”، إن الهدف من السماعة الوصول إلى التركيز العميق في غضون فترة زمنية محدودة في الأماكن المغلقة، عن طريق تقليل تشتيت الانتباه و مزامنة الطبيعة لزيادة الشعور بالرضا من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة.
وعقبت الطالبة فاطمة آل زاهر على ابتكارها “تامي”، مبيّنة أن السماعة بها خصائص متعددة لتحفيز وجذب انتباه الطفل بالإضافة إلى تقليل الأدوات المستخدمة أثناء جلسات التعلم والتي بدورها تدعم الاستدامة.
من جهة أخرى، قدمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، وعبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، التهاني للطالبات نظير فوزهن بالمشاريع الابتكارية للمواد الدراسية في المسابقة التي دعت لها الجامعة.
يُذكر أن أولمبياد كوريا لفئة الشباب تُعد مسابقة عالمية، أنشأتها جمعية المخترعات ورائدات الأعمال في كوريا الجنوبية مخصصة لفئة الشباب، حيث يتم التنافس بينهم على مستوى العالم، لاختيار أفضل الاختراعات والابتكارات المشاركة.