نفذ نادي الموهبة والابتكار بالكلية التقنية بالقطيف، ثلاث ورش في مجال الإلكترونيات، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك في إطار مواكبة تقنيات العصر الحديث، وتنمية مواهب الشباب لأجل إخراج جيل مبدع خلاق.
ومن جانبه، أوضح مشرف نادي الموهبة والابتكار بالكلية، هاني الشيخ، بأن هذه الورش تأتي في سياق خطة النادي في تنمية َمهارات فرقة؛ لزيادة قدرتها على تنفيذ المشاريع الابتكارية، وصولًا إلى إبداع مشروع ريادي مشترك للفرق المجتمعة.
وقدّم ورشة الأردوينو والإلكترونيات، المدرب أحمد المرهون، شارحًا فيها مصدر التغذية الكهربائية Power Port، ومدخل ال USB، و وحدة التحكم Micro Controller، والأطراف التماثلية/التناظرية Analog pins، والأطراف الرقمية Digital pins، بالإضافة إلى إمكانية ربطه بمكونات أخرى مثل أنواع الحساسات المختلفة.
وتطرق “المرهون”، خلال الورشة إلى الاستخدامات والتطبيقات المتعددة، منفذًا بعض التطبيقات الأساسية والمشاريع البسيطة للمتدربين.
وتعرف أعضاء النادي على تطور تقنيات الطباعة الثلاثية، من الورشة التي نفذها المدرب هاني الشيخ، والذي استعرض الآفاق الحالية والمستقبلية المنظورة لها، مقسمًا المهارات الذي يحتاجها الممارس لهذا المجال إلى ثلاثة مراحل: أولها مرحلة التصميم الثلاثي حيث يمكن أن يختار الهاوي أي من البرامج الثلاثية، ويختار مبدئيا الأسهل بالنسبة إليه ومن ضمنها برنامج tinkercad والذي يعتبر من البرامج السهلة للمبتدئين، وقام بشرح أدواته ووظائفه للحضور.
َثم انتقل “الشيخ” في حديثه إلى المرحلة الثانية “التقطيع”، موضحًا أنها مرحلة تهيئة ملف التصميم للطباعة حيث يقوم المنفذ لهذه البرامج بوضع إعدادات الطباعة حسب المواصفات المرادة، معقبًا: “كما يعمل على َمحاكاة لعملية الطباعة الواقعية وحساب الوقت اللازم للإنتاج وكذلك المواد الخام المستهلك مما يفيد في حساب التكلفة”، مستعرضًا كيفية العمل على برنامج.cura.
أما في المرحلة الثالثة، تم تطبيق الطباعة مباشرة بالطابعة ثلاثية الأبعاد لإخراج النموذج النهائي، معرفًا بأنواع الفلمنت المستخدم وخصائصه، وطريقة الفك والتركيب وكيفية الحصول على طبعة ناجحة.
وقاد ورشة الروبوت VEX الثالثة والأخيرة، المدرب ابراهيم المبارك، والذي استهلها بتعريف الإمكانيات التي يتيحها الروبوت من تصاميم مختلفة تنفذ وظائف متباينة، ذاكرًا الخطوات والمهارات التي يجب أن يتقنها المتدرب لكي ينفذ تصميم ذو مهمة معينة.
وأكد “المبارك” على احتياج المتدرب إلى تحديد وظيفته، و الخيال في تركيب الأجزاء الميكانيكية، بالإضافة إلى قدرة على البرمجة لإعطاء الهيكل المعدني روح الحركة.