عظم الله اجوركم شيخنا الفاضل آيه الله الشيخ حسين العمران
فجعتُ بما سمعت فلا أهيد
فقد غاب البقية والعضيد
فأيامي تناوشني صحابي
و هذا الليل يخطفُ ما يريد
فلم تبقِ الليالي من عزيز
و قد غالت و ما زالت تبيد
نوائح في الديار طرقن سمعي
فحقا قد قضى فيها ( سعيد )؟!
وقبلُه قد قضى ( عمران ) يومًا
فوا أسفًا فذا دهري عنيدُ
وقبلهما سرى ( حسنٌ ) بفجرٍ
وأضحى في فؤادِ أبٍ يميدُ
( محمدُ ) قد تلا في الفقدِ صنوًا
فما أقسى الرّدى ليلاً يعودُ
( علي ) غاب عن أفياء ظلي
فلا سند يدوم ولا عميد
عجزت عن القيام بلا عضيد
فها أنا بعدهم حتما وحيد