لا تسأل !!
عن حيرة بدت !؟
تعتلي قسمات وجهي ..
وشوهت ملامحي ..
وحولت ابتسامتي إلى عبوس ..
لا تسأل !!
عن دمعة بدت بين الجفون !!
واغرورقت بها عيناي ..
وسالت تحفر ،،
طريقها كسيل عارم ..
يسلك طريقًا نحو المجهول ..
لا تسأل !!
عما بداخلي ..
فداخلي نار موقدة ..
فؤادي يحترق ..
لهيب يشتعل ..
أدفع الثمن ..
من أحاسيسي ومشاعري ..
وحبي لك يا سيدي ..
أعتذر لأن الاعتذار لمثلك ..
تقدير واحترام ..
لا أقدر على بعدك ..
لا أريد خسارتك ..
دونك سأخسر نفسي وذاتي ..
وتلك المرأة التي أعدت لها ..
الحياة والربيع المزهر ..
تلك التي احتويتها ..
جمعت شتاتها ورممتها ..
ووجدت فيها المرأة التي أردت..
يا سيدي ..
حُبك أخذني لعالم مختلف ..
ظللني من لهيب لا يطاق ..
أخذني إلى ظلٍ فيه حُب وعناق ..
حُبك أوقد شعلة النور بين جوانحي ..
وجذوة الحب الخامدة تحت الرماد ..
أنا يا سيدي ..
أموت ببطء..
فأنا كالطفلة !!
إذا قطعت لها وعدًا..
لا تنس!!
تبقى في حُلمٍ لا تفيق منه ..
تنتظر وتنتظر ،،
وهي تحتضر..
أنا أدفع الثمن ..
والنار في داخلي مستعرة ..
أنتظرك يا حلمًا ..
ما عانق الفجر..
ما أبصر خيوط الصباح ..
ظل معلقًا في الأفق ..
تذروه الرياح ..
يا أملًا اخضرّ كبرعم ..
الريحان إذا أزهر ..
يا موجة ترفعني بشموخ ..
للعلياء
كلما ارتفع المد ..
وتخنقني إذا الجزر انحسر ..
لا تقتلني دفعات ..
اقتلني واقتلعني ..
دفعة واحدة !!
علني أموت..
قُبيل شروق الشمس ..
إذا أسفر ..
فلا أطيق ُ..
تجرعَ كأس المُـر ..
ولا لي صبر ..
عد أنتظرك ..
على أحر من الجمر ..
عد لي قبل أن يأتي خبري ..
ويقال ،، لها قلبٌ..
أفنى العمر ..
وعاش حُبًا..
ولأجله تحمل وصبر .