تنطلق يوم السبت 12 ربيع الأول 1444هـ، النسخة الأولى من مسابقة “أحدث فرقًا” المنظمة من جمعية التنمية الأهلية بصفوى، بهدف تشجيع العمل التطوعي للفئة الشابة من عمر 15 – 23 سنة من كلا الجنسين، وذلك عبر تقديم مبادرات تطوعية إبداعية لخدمة أفراد المجتمع، والتي يمكن تنفيذها في مؤسسات العمل الأهلي والاجتماعي، بما يعزز الأداء المهني للمنشآت بصورة مهنية احترافية توافق أهداف رؤية المملكة 2030.
وجاء ذلك بعد إعلان الجمعية التسجيل في المسابقة، والذي بدأ يوم الجمعة 27 صفر 1444هـ، بمناسبة اليوم اليوم السعودي 92، ويستمر إلى يوم الخميس 10 ربيع الأول 1444هـ، حيث تقدم خلالها 200 مشارك يتوزعون لتمثيل 50 فريقًا تطوعيًا.
وكشف المدير التنفيذي للمسابقة “أحمد بدر المغلق” عن مراحل المسابقة التي تمر بها الفرق بعد التسجيل، وتبدأ بعرض الأفكار، ويتم فرزها بعد ذلك وترشيح 10 فرق وتأهيلها للحفل الختامي، الذي يتم فيه اختيار فائز واحد منها، بعد خوض ثلاث ورش تدريبية.
وأكد “المغلق” أن المسابقة تسعى من خلال الورش إلى التعريف بمهارات العمل التطوعي بطريقة مهنية تصقل مهارات المشاركين والمشاركات على المستوى الشخصي والاجتماعي وتدريبهم على كيفية تصميم المبادرات التطوعية، وكذلك مهارات العرض والإلقاء، للتعريف بالمبادرة بصورة احترافية.
وذكر أن الحفل الختامي للمسابقة يمثل مرحلة إثبات إنجازات الفرق من خلال استعراض المبادرات والحديث عنها أمام الجمهور، وذلك لتقييمها من قبل لجنة التحكيم، والتي ستعلن عن فائز واحد فقط في المسابقة.
واعتبر “المغلق” المسابقة فرصة لخوض العمل التطوعي بشكل معتمد، يحصل المشاركون بعدها على ساعات تطوعية، يتم تسجيلها في منصة العمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من قبل الجمعية، كما أنه سيتم تبني جميع المشروعات المتأهلة والفائزة من قبل جمعية التنمية الأهلية بصفوى، وتنفيذها على أرض الواقع مع أعضاء الفريق بإشراف الجمعية، بعد أخذ الموافقات من الجهات الرسمية.
وتطرق -في حديثه- إلى الهيكل التنظيمي للمسابقة الذي يجمع ثماني لجان هي؛ لجنة الإدارة التنفيذية، وشؤون المتسابقين، والتحكيم والإرشاد، واللجنة العلمية، واللجنة الإعلامية، وينظمها شخصيات من ذوي الاختصاص في العمل التطوعي، والتربوي، والأكاديمي، وصناع المبادرات التطوعية.
ودعا “المغلق” الشباب من سكان المملكة، ممن لديهم فكرة تطوعية إبداعية للتقدم في المسابقة قبل انتهاء التسجيل يوم الخميس 10 ربيع الأول 1444هـ، منوهًا بأن المسابقة فرصة لفئة الناشئين والشباب لإظهار إبداعهم للمجتمع وإحداث الفرق وترك الأثر الذي يفتخر به مستقبلًا، كما أنه يعد رافدًا معرفيًا للمشاركة في بناء الغد الذي يأملون في العيش فيه.