خفيفا
هو اللاشيء لحظة يربكُ
وكم يصدق اللاوعي وحيٌ مفبركُ
ثقيلا..
هو المعنى الذي لا نقوله
يقينا.. ولكن بالصدى قد نشككُ..
طويلًا..
كأنفاسِ الرحيل.. غيابنا
نمرُّ عليهِ.. حيث بالوصل يشركُ
شهيًا..
نقيّا.. كاتساعِ محبةٍ
هو الشوقُ فينا.. طبعُهُ ليس يُدرَكُ
نبيًا
غويًّا
فارغًا
بامتلائهِ
يهندمنا وجدٌ به نتبرّكُ
وماذا..
وراءَ الظلّ إلا مجازًهُ
فما أجمل الوهم الذي أنت تمسكُ
نسيرُ..
وندري.. منْ يسيرُ وراءنا
فقولوا له.. غير الهوى ليس نملكُ