الحمد لله نجحت في الإمتحان “تجنب إستخدام الجوال عند القيادة” وكافأت نفسي بدايت بيبسي، ورأيت ذلك أفضل، ورجعت أستمع للمذياع وإلى نشرات الأخبار.
الجوال سبب في كثير من حوادث هذه الأيام، إبعاد النظر عن الطريق لثوان قليلة كفيلة بوقوع ما لا يحمد عقباه، ليتنا نبتعد عن استخدامه عند القيادة.
والشعور بالذنب والإجرام يختفي عند الإمساك وترك الإستخدام، حالة جميلة وإرادة قوية تخرج صاحبها من القيود البائسة والمخيفة والمتحكمة والمتعجرفة.
ما الذي يجبرنا على إمساك الجوال ويشدنا لمراقبته في كل حين؟ أنحن في حالة تستدعي فعل ذلك؟ أو الخوف من ضياع وخسارة لأشياء يصعب تعويضها وإنتظارها.
الكثير يفعلها وكثير منا يعرف أن ذلك خطأ يجرمه القانون ولا ترتضيه الأخلاق والأديان، وهذا الإصرار على فعلها كأنه إدمان يحتاج إلى عزيمة لهزيمته.