اختتمت بلدية محافظة القطيف فعاليّاتها الاحتفاليّة بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة، والتي استمرت يومين، واتسمت بالطابع الاجتماعي وإشراك السكان في التعبير عن مشاعر الولاء والانتماء والعطاء للوطن، مع اهتمامها بالمواءمة بين الفعاليّات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها ذات الصلة بالقطاع البلدي.
وزيّنت بلدية القطيف الطرق والميادين والجسور، بأكثر من 16 ألف علم ابتهاجًا باليوم الوطني، ونشرت عبر اللوحات المنتشرة في أنحاء القطيف عبارات تؤكّد قّوة التلاحم والترابط والمحبة بين القيادة والشعب.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني: “إن برنامج الاحتفال باليوم الوطني الثاني والتسعين، جسد أصدق صور الولاء والعطاء للوطن، حيث تضمنت البرامج والأنشطة أكثر من 100 فعالية، وكذلك أركان، ومبادرات متنوعة تعزز جودة الحياة، وشارك فيها أكثر من 1800 متطوع ومتطوعة، وبلغ عدد الحضور حوالي 90 ألف زائر من داخل القطيف ومن خارجها مشكلين لوحة مميزة من التفاعل والحضور اللافت خاصة من فئة الشباب.
وذكر أن احتفالية بلدية محافظة القطيف شهدت الكثير من البرامج ومن أبرزها المسيرات الوطنية، ومن ضمنها مسيرة الدراجات النارية وشارك فيها أكثر من 1220 دراجًا حاملين شعارات وأعلام الوطن، ومسيرة السيارات الكلاسيكية وشاركت فيها 300 سيارة مميزة، ومسيرة الدراجات الهوائية ومسيرة الخيول العربية، والمسيرة الرياضية، ومسيرة اللنجات البحرية، كما استهدفت الفعاليات توزيع 14 ألف شجرة وزهور وريحان، وتخللتها فقرات تعريفيّة بنوعيّات الأشجار المناسبة للظروف المناخية في القطيف، وطرق تسميدها وريّها، كما شملت البرامج المسرح التفاعلي وألعاب الأطفال والرسومات التشكيليّة، ومعرض تصوير عدسة وطن للمرحوم الدكتور توفيق آل سباع، وشارك الأطفال في فعالية الرسم على الوجوه وإطلاق البالونات والمسابقات الوطنية ومختلف العروض المرئية.
وأكد القرني أن برنامج اليوم الوطني الـ92 جسد صورة الولاء والعطاء للوطن الغالي باحتفالية وطنية وأعمال فنية متنوعة تبرز تلاحم القيادة والشعب، حيث لاقت تفاعلًا من السكان وجذبت الزوار والسياح، وهو الأمر الذي يعكس المحبة الكبيرة في نفوس المواطنين لولاة الأمر حفظهم الله.
واشتملت الفعاليات، على مبادرة (المستشار الرياضي) في الواجهة البحرية في حي الزهراء، مبادرة المستشار الرياضي الهادفة إلى تعزيز الأثر السلوكي على المدى الطويل، وترسيخ السلوك الإيجابي للأنشطة الرياضية والبدنية التي يمكن أداؤها بشكل فردي أو مع العائلة، بالإضافة لإطلاق حزمة من الفعاليات والبرامج الوطنية المتنوعة في ميدان قلعة القطيف.
وتنوعت فعاليات الاحتفال؛ التي أشرف عليها المستشار الرياضي وعضو مجلس إدارة نادي مضر السابق ومشرف كرة اليد “علي سعيد آل مرار” بمشاركة 6 فرق رياضية.
وبدأت بعرض للخيول العربية، كما شملت عرضًا للعبة التايكوندو التابعة لنادي النور، وعرضًا لبراعم نادي مضر لكرة القدم، والدراجات الهوائية، ولعبة السكيت، والملاكمة، واختتمت بفعاليات البايكرز.
وأشار “آل مرار” إلى أن البرنامج تم إطلاقه في يوم الوطن، وسيكون مستمرًا طوال العام في الواجهة البحرية “الزهراء” وهو برنامج يخدم كافة الزوار للكورنيش؛ المشاة، والرياضيين، ومن يطمحون في تخفيف الأوزان العالية.