احتفى أكثر من 15 ألف زائر بين مواطن ومقيم أمس الجمعة 27 صفر 1444هـ، بفعاليات اليوم الوطني السعودي 92 على مرافق نادي الصفا بصفوى، يتقدمهم رئيس مركز صفوى محمد بن فهد العزام الخالدي، ومدير الشرطة العقيد سداح بن محمد القحطاني ورئيس نادي الصفا الأسبق رجل الأعمال أحمد بن صالح الحبيب، ومديرو ورؤساء الجهات الحكومية والأهلية.
وانقسمت الفعاليات التي أقيمت بمشاركة كل من جمعية التنمية الأهلية بصفوى ونادي الصفا وبلدية صفوى ومستشفى صفوى العام وجمعية الصفا الخيرية إلى 5 أقسام رئيسية قام عليها 1200 متطوع ومتطوعة، وتم توزيع أكثر من 6000 هدية وطنية قيمة على المشاركين والحضور.
وجذب قسم الثقافة والآداب الحضور، حيث اندرج تحته 20 ركنًا، أهمها الأركان التي عُرضت فيها أهم مشروعات المملكة المستقبلية (نيوم، ذا لاين، تطوير العلا، مدينة الملك سلمان للطاقة، برنامج الجينيوم السعودي، بوابة الدرعية، الرياض الخضراء، القدية، حديقة الملك سلمان).
وتفاعل الحضور مع قسم الفنون الجميلة، حيث تنوّع القسم بألوان الفن والذي اشتمل على قسمين رئيسين؛ الأول تركّز اهتماماته على الكبار، كالرسم الحر وعرض الصور والرسومات لفنانين وفنانات من مختلف مدن المنطقة الشرقية على مستوى عالمي، فيما تركّز الجانب الآخر على الفئة العمرية الصغيرة، وكان أهم نشاطاته الرسم على الوجوه، وتلوين الصور الوطنية، ومشروعات رؤية 2030.
وصنع قسم التحديات والمرح تفاعلًا كبيرًا بين اللاعبين بالرغم من حرارة الجو والرطوبة العالية، إلا أن أجواء المناسبة واشتداد المنافسة وروح الحماس أنساهم ذلك.
وتعددت فقرات المسرح الذي لاقى استحسان الجمهور، حيث تخللتها مسابقات ثقافية للحضور، تركزت موضوعاتها حول اليوم الوطني ومشروعات الرؤية، كما كان جاذبًا أيضًا للأطفال وجيل الشباب بمشاركة شخصيات كرتونية، إضافةً إلى ألعاب خفة اليد.
وهنّأ رئيس مركز صفوى محمد بن فهد العزام الخالدي بهذه المناسبة الخالدة أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه وأهالي صفوى، مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو عهده الأمين وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه والشعب السعودي كافة، داعيًا الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان والتطور والازدهار على المملكة في ظل القيادة الرشيدة.
وأكد الخالدي أن اليوم الوطني السعودي ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ينتمي له، لافتًا إلى أنه تحت راية التوحيد استطاع المؤسس -طيب الله ثراه- أن يلم الشتات بين القبائل المتناحرة، لتصبح مملكتنا الغالية -ولله الحمد والمنة- من الدول الكبرى، والتي تضاهي دول العالم في جميع المجالات بكل فخر واعتزاز.