طفولة مهملة في التواصل اللغوي

هناك طفولة مهملة في مجتمعنا قد بدأت في التزايد بأرقام كثيرة عن السابق وذلك بسبب انشغال الأهل عن مفردات وحصيلة الطفل وأهمها: انشغال الأم عن الطفل بسبب العمل أو شيء آخر ويترتب عليه إهمال؛ الحديث مع الطفل، قراءة القصص له، توجيه الأوامر لتنفيدها، وتصحيح كلمات قد ينطقها خطأ.

وهنا التأخر اللغوي هو عند إكمال الطفل 5 سنوات وتوجد مشكلة مصاحبة له في اللغة وهي عدم امتلاك مفردات أو التلعثم أو إبدال وتشويه الكلمات.

وأنا أتساءل أين الأهل منذ بدء المشكلة لأننا لو اكتشفنا المشكلة من عمر السنتين يمكننا الحل، والعلاج يكون أسهل وأسرع للطفل في اجتياز هذه المرحلة ووضع حلول في إكساب الطفل بشكل طبيعي للغة.

وقد يلاحظ على الطفل تأخر الكلام والتواصل، بمقارنته بمن هم في عمره وأحيانًا أصغر، إلا أننا نصفه بالطبيعي وعدم المبالغة، فكيف أعطينا حكمنا هذا بل قد تضيعين عليه فرصة قد تساعده في مشكلة يعاني منها.

فهل تم فحص الطفل من جانب الاختصاصي ليطمئنك والتأكد من عدم وجود مشكلة؟
هل أدركت متى خطورة تأخر اللغة ووضع حلول لها!!!!
نعم، هناك أحيانًا حالات طبيعية للطفل في تأخر الكلام فلا ننسى الفروق الفردية، طفل يبدأ الحديث من عمر السنة، والآخر يبدأ الحديث من عمر 3 سنوات، كل طفل وله عضلات النطق التي تساعده في الكلام وفهم اللغة الاستقبالية لديه.

ولكن، متى يجب عليك القلق أيها الأب أو أيتها الأم حول ابنك المتأخر عن الكلام؟
1-لا يصدر أي صوت في عمر السنة.
2-لا يحاول المناداة.
3-لا يدرك اللغة الاستقبالية (أي أنه لا يفهم الأوامر الموجهة له).
4-لا يتفاعل مع مناداة اسمه.
5-يقوم بعمل حركات نمطية وسلوك عنيف وغضب مفاجئ.
6-اكتشاف ضعف عضلة اللسان أو الفك.
7-نقوم بفحص الأذن والحنجرة لخلوها من أية مشكلة.



error: المحتوي محمي